المطلب السابع: قراءة الكسائي
١ - قرأ بالبسملة بين كل سورتين إلا بين الأنفال والتوبة فيقف أو يسكت أو يصل.
٢ - قرأ المنفصل والمتصل بالتوسط (أربع حركات)
٣ - انفرد الكسائي بإمالة هاء التأنيث حال الوقف، وله في ذلك مذهبان:
الأول: يميل هاء التأنيث وقفاً إذا سبقها حرف من حروف عبارة (فجثت زينب لذود شمس).
كما يميل الهاء إذا وقع قبلها حرف من حروف لفظة (أكهر) بشرط أن يقع قبلها ياء ساكنة أو كسرة أو ساكن قبله كسر: (كهيئة، وجهه، لعبرة).
وأما المذهب الثاني فهو أنه يميل هاء التأنيث عند الوقف مطلقاً، إلا إذا سبقتها الألف (الصلاة)
٤ - يدغم ذال "إذ" فيما عدا الجيم، ويدغم دال "قد" و"تاء التأنيث" ولام "هل" و"بل" في حروف كل منها، ويدغم "الباء المجزومة" في الفاء نحو ﴿قال اذهب فمن تبعك منهم﴾
ويدغم "الفاء" المجزومة في الباء في ﴿إن نشأ نخسف﴾، ويدغم الذال في التاء في عذت، فنبذتها، اتخذتم، ويدغم الثاء في التاء في ﴿أورثتموها﴾ و ﴿لبثت﴾ و ﴿لبثتم﴾.
٥ - قرأ بالإدغام في: ﴿يس والقرآن﴾ وفي ﴿ن والقلم﴾
٦ - قرأ بالإشمام في: جيء ـ غيض ـ قيل ـ سيء ـ سيئت ـ حيل ـ سيق ـ وقرأ بالإشمام زاياً في: اصدق ـ فاصدع ـ تصدية ـ تصديق ـ قصد ـ يصدر ـ يصدفون
٧ - اختار الضم على هاء الضمير إن حركت الميم بعدها، وروي عنه أيضاً وجه الكسر فيها، وذلك في الأسماء فقط: ﴿في قلوبهم العجل﴾
٨ - أسكن الهاء من: وهْو ـ لهْو ـ فهْو ـ لهْي ـ ثم هْوـ وانفرد راويه الليث بإدغام اللام المجزومة في الذال في ﴿يفعل ذلك﴾ حيثما وردت.
ـ يقف على التاءات المبسوطة بالهاء، نحو: شجرت ـ بقيت ـ جنت.
ـ يسكن ياء الإضافة في ﴿قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا﴾ ﴿يا عبادي الذين﴾
ـ يثبت الياء الزائدة في ﴿يوم يأت لا تكلم نفس﴾ ﴿ما كنا نبغ فاتخذا﴾ وذلك حال الوصل.
ـ مذهب الكسائي في الإمالة:
وافق الكسائي صاحبيه حمزة وخلف فيما أمالاه: راجع مذهبهما في أصول حمزة وزاد الكسائي على أصول صاحبيه في الإمالة مايلي:
١ - ما أماله قولاً واحداً وهو:
اتفق الثلاثة على الإمالة في أحوال كثيرة، وزاد بعضهم إيراد الإمالة في مواضع بعينها. وإليك بيان ما اتفقوا فيه.
١ - ﴿أحيا﴾ ـ كيف وقعت وفي أي اشتقاق لها.
٢ - ﴿خطايا﴾ وكل اشتقاقاتها كيف وقعت.
٣ - ﴿مرضات﴾ ـ ﴿مرضاتي﴾: حيث وقعت
٤ - ﴿تقاته﴾: آل عمران ١٠٢
٥ - ﴿أنسانيه﴾: الكهف ٦٣
٦ - ﴿آتاني﴾: مريم ٣٠ ـ النمل ٣٦
٧ - ﴿عصاني﴾: إبراهيم ٣٦
٨ - ﴿رؤياي﴾: يوسف ٤٨، ١٠٠
٩ - ﴿أوصاني﴾: مريم ٣١
١٠ - ﴿دحاها﴾: النازعات ٣٠


الصفحة التالية
Icon