ونعني بالتوزيع النوعي هنا الشكل الذي خرج فيه المصحف في مجال هذه الدراسة، فهناك شكلان وعائيان هما:
١- المصاحف.
٢- الأرباع.
ويوضح الجدول رقم (٢) السمات النوعية للمصاحف المخطوطة حيث بلغت المصاحف ٦٩ مصحفاً بالإضافة إلى ربعة قرآنية واحدة.
الجدول رقم (٢) يبين التوزيع الوعائي للمصاحف
م... البيان... العدد
المصاحف... ٦٩
الأرباع... ١
المجموع... ٧٠
٢- أنواع الخطوط:
نال الخط العربي في الإسلام عناية خاصة؛ فقد حرص الخطاطون المسلمون على مدى أربعة عشر قرناً على تجويد الخط العربي وتحسينه ووضع القواعد والمعايير التي تسعى إلى تجويد هذا الفن وإحكامه (١).
ويمثل الخط العربي الركيزة الكبرى للفنون الإسلامية، ويحتل مكانة متميزة في حياة المسلمين لارتباطه بالدين الإسلامي من خلال تدوين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وقد نتج عن هذا الارتباط أن أصبح للخط العربي قيمة دينية تجلت في اهتمام الخطاطين والنساخ المسلمين بإتقانه وإظهاره في أجمل صوره وأشكاله، وكان لانتشار الإسلام في بقاع كثيرة من الأرض واحتكاكه ببيئات وثقافات مختلفة أثر كبير في تطوير أساليب الخط العربي وتعدد نماذجه (٢)، وساعد على ذلك ما تمتاز به طبيعة الخط العربي وأشكال حروفه من الحيوية بفضل ما فيها من الموافقة والمرونة وما فيها من اختلاف في الوصل والفصل مما هيأ لها فرص التطور والابتكار بطرق وأساليب متنوعة (٣).
(٢) مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية/ الخط العربي من خلال المخطوطات : الرياض: المركز، ١٤٠٦هـ ص١١.
(٣) الهيئة / المختار من إبداعات الخط العربي، ٢١.