وإِنَّما حَدَثَ تَقسِيمُ الكَلامِ إِلى حَقيقَةٍ ومَجازٍ، بعد القرون المفضلة (١).
(١) وقال ابن القيم: هو اصطلاح حدث، بعد القرون الثلاثة المفضلة بالنص، وكان منشأه من المعتزلة والجهمية ومن سلك سبيلهم، من المتكلمين وأشهر ضوابطهم: أن الحقيقة هي اللفظ المستعمل فيما وضع له أولا والمجاز هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له أولا.
... قال: وتقسيمهم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز إما أن يكون عقليا أو شرعيا أو لغويا أو اصطلاحيا والأقسام الثلاثة الأول باطلة فإن العقل لا مدخل له في دلالة اللفظ على معناه، والشرع لم يرد بهذا التقسيم، وأهل اللغة لم يصرح أحد منهم
بأن العرب قسمت لغاتها، إلى حقيقة ومجاز وإذا علم أن
تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز ليس تقسيما شرعيا ولا عقليا ولا لغويا، فهو اصطلاح حادث محض غير منضبط
ولا مطرد ولا منعكس بل متضمن للتفريق بين المتماثلين من كل وجه.
... قال: وتقسيمهم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز إما أن يكون عقليا أو شرعيا أو لغويا أو اصطلاحيا والأقسام الثلاثة الأول باطلة فإن العقل لا مدخل له في دلالة اللفظ على معناه، والشرع لم يرد بهذا التقسيم، وأهل اللغة لم يصرح أحد منهم
بأن العرب قسمت لغاتها، إلى حقيقة ومجاز وإذا علم أن
تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز ليس تقسيما شرعيا ولا عقليا ولا لغويا، فهو اصطلاح حادث محض غير منضبط
ولا مطرد ولا منعكس بل متضمن للتفريق بين المتماثلين من كل وجه.