أما العلماء والباحثون في معاني القرآن وتفسيره والداعون إلى التمسك به والعمل به فهم كذلك عليهم واجب التدبر والغوص في معانيه وكشف أسراره. إن هؤلاء وأولئك بحاجةٍ إلى فهارس ومعاجم تعينهم على الوصول إلى غاياتهم بأسرع الطرائق وأيسرها. وهذا المعجم واحد منها فهو يفيد من يبحث في تفسير القرآن وفي إعجاز القرآن وهو مفيد لحفظة كتاب الله في تثبيت حفظهم بمعرفة مواقع التراكيب المكررة أو المتشابهة لفظًا في القرآن كله. وسيجد اللغويون فيه إن شاء الله ما يساعدهم في الشواهد اللغوية من جهة النحو والصرف والبلاغة وغيرهم من الباحثين.


الصفحة التالية
Icon