لقد اعتمد في إيجاد العبارات المترابطة مع بعضها الرجوع إلى جذور كل كلمة من كلمات العبارة أو التركيب اللفظي. وأوردت العبارات التي جذور كلماتها متفقة مع بعضها البعض بشكل متعاقب. فمثلا "أرحم الراحمين" جذرا كلمتيها هما "رحم- رحم" وهي بذلك تلتقي مع عبارة "الرحمن الرحيم" التي جذرا كلمتيها كذلك "رحم- رحم " ولهذا أوردت مواضع ورود "أرحم الراحمين" مع عبارة "الرحمن الرحيم" متعاقبة.
وقد تم تبويب العبارات بشكل تسلسلي حسب التسلسل الهجائي لجذور الكلمات المكونة للعبارات. فإن كانت الآية أصلاً مكررة في موضع آخر من القرآن الكريم ذكر ذلك وإن كانت العبارة واردة جزءًا من آية فتورد العبارة الأقصر فالأطول إن كان هناك اختلاف في عدد مرات الورود حيث أن العبارة الأقصر الواقعة ضمن عبارة أطول لا تذكر إلاّ إذا كان عدد مرات تكرارها يزيد عن مرات تكرار العبارة الأطول.
ترد بعض العبارات في القرآن بتشكيل مختلف، فعبارة ( الرحمن الرحيم ) وردت ست مرات اثنتان منها بالضم ووردت أربع مرات بالكسر. وقد تم إيراد هاتين العبارتين مع بعضهما وذلك لأن الباحث غالبًا ما يبحث عن العبارة المكررة مهما كان التشكيل في آخرها.
وقد روعي في تسلسل العبارات المختلفة التشكيل تسلسل الفتح فالضم فالكسر كما يلاحظ في عبارات ( رب العالمين ) حيث وردت ثلاث مرات بالفتح وست مرات بالضم وخمس وعشرين مرة بالكسر. وهكذا لكل لفظة مكررة أشير عند أول ورودها إلى كل أشكال ورودها بكل التشكيلات الواردة حتى وإن كان عدد مرات ورودها بأحد التشكيلات مرة واحدة. ويصح هذا كذلك إذا كانت العبارة واردة مرة واحدة ولكنها تشترك مع غيرها في الجذور المكونة لكلماتها نفسها.