وَتَمَّ فِي: نِصْفِ جُمَادَى الْآخِرَهْ... عَامَ: هِدَايَاتِ عَلِيمٍ ظَاهِرَهْ
لَكِنَّ الِاشْمَامَ مَعَ الْبَاءِ وَمَعْ مِيمٍ وَفَا -حَالَةَ الِادْغَامِ- امْتَنَعْ
وَاشْمِمْ -بِغَيْرِ الْوَقْفِ- فِيمَا ذُكِرَا مُقَارِنَ التَّسْكِينِ لَا مُؤَخِّرَا
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ بِمَا أَرْشَدَنَا بِهِ (٣١) وَجَادَ كَرَمَا
ثُمَّ الصَّلَاةُ (٣٢) مَعْ سَلَامٍ أَبَدَا مِنْهُ عَلَى الَّذِي بِهِ الْخَلْقَ هَدَى
مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْوَرَى، وَالْآلِ وَالصَّحْبِ مَا تَلَا الْقُرْآنَ تَالِي
( تمت المنظومةُ والحمدُ للهِ ربِّ العالمين )
الهوامش
(١) جاءت هذه الشطرة في (م) هكذا: أَيِ الَّتِي لَفْظُ الْأَلِفْ بِهَا عُرِفْ. وسقطت من (م) أيضاً الأبيات الثلاثة التالية لهذا البيت.
(٢) جاءت هذه الشطرة في (م) هكذا: "فِي نَحْوِ: بَا وَحَا وَطَا وَهَا وَيَا" وسقط من (م) أيضاً البيت التالي.
(٣) جاء في (ظ) بعد البيت (٢٣) الأبياتُ الثلاثة الآتية:
وَتُرِكَ الْوَقْفُ بِكُلِّ الْحَرَكَهْ وَسَاغَ بِالرَّوْمِ بِبَعْضِ الْحَرَكَهْ
فِي غَيْرِ فَتْحَةٍ، فَمَا لِلْوَقْفِ عَشْرٌ وَثِنْتَانِ بِحُكْمِ الْعُرْفِ
وَالْأَلِفُ اللَّفْظُ بِهَا لَا يَخْتَلِفْ إِلَّا بِقَصْرٍ وَبِمَدِّ إِذْ نَصِفْ
ولا شكَّ أنَّها مُقحمَة؛ لعدم تعلُّقها بما قبلها وما بعدها، والبيتانِ الأَوَّلانِ يُغني عنهما ما جاء في: باب أحكام الوقف، وأمَّا الأخيرُ فيغني عنه ما جاء في البيت (٢٧) وهو قوله:
وَكُلُّ حَرْفٍ وَاحِدٍ -إِلَّا الْأَلِفْ- أَحْوَالُهُ أَرْبَعَةٌ بِهَا وُصِفْ
(٤) في (م): لِكُلِّ حَرْفٍ حَالَ الِاتِّصَالِ.
(٥) سقط هذا البيت والذي بعده من (م).
(٦) تحرَّفتْ في (ظ) إلى: بضم.
(٧) في (م): "سَئَّالُ"، وكلاهما صحيح.
(٨) في (م): "قَدْ قُدِّمَتْ"، وجاء في (ظ) بعد هذا البيتِ البيتُ التالي:


الصفحة التالية
Icon