ذاع صيت الشيخ المتولي في كل مكان حتى قصده طلبة العلم من كل مكان يقصدونه لينهلوا من علمه الغزير و ممن تلاميذ الشيخ و هم كثير :-
١- حسن بن خلف الحسيني ( كان حيا في ١٣٠٣هـ - ٨٨٥م )، أخذ القراءات العشر عن المتولي و يعتبر – رحمه الله - من أجِلَّة القراء بمصر إذ ذاك، و قد أخذ القراءات عنه جماعة، منهم ابن أخيه محمد بن علي الحسيني المعروف بالحداد الذي قرأ عليه ثلاث ختمات، الأولى بمضمن الشاطبية، و الثانية بمضمن الشاطبية و الدرة معا، و الثالثة بمضمن منظومة المتولي في رواية حفص من طريق الطيبة المسماة بالنبذة المهذبة و له تصانيف مفيدة منها :-
أ ) اتحاف البرية بتحرير الشاطبية نظم من البحر الطويل و عليه شرح للشيخ الضباع و هما مطبوعان.
ب) الرحيق المختوم في نثر اللؤلؤ المنظوم للمتولي في الرسم و هو مطبوع أيضا.
٢- حسن بن محمد بُدير الجُريسي ( كان حيا في ١٣٠٥ هـ - ١٨٨٨م )، و اشتهر بالجريسي الكبير كي يميز عن ابنه حسن الملقب بالجريسي الصغير، و اشتهر كذلك بالديب، و هو مصري، شافعي، أزهري، من مشاهير قراء مصر في المحافل في وقته، قرأ القراءات على الدري و أجازه بها، و أخذ القراءات عنه جمع منهم ابنه حسن الجريسي الصغير و علي سبيع و غنيم محمد غنيم و غيرهم.
٣- حسين موسى شرف الدين ( ت : ١٣٢٧هـ - ١٩٠٩م ) مصري، أزهري، قرأ على المتولي القراءات العشر بمضمن الشاطبية و الدرة، ثم نزل دمشق، و درس بها و أخذ عنه القراءات عبد الله المنجد و توفي في بيروت رحمه الله تعالى.