أحمد شلبي، و حسن عطية، و حسن الكتبي صهر المتولي و شيخ الضباع، و حسين حنفي حسين، خلف الحسيني، و خليفة بن فتح الباب بن محمد بن علي الحناوي الشافعي، و عبد الرحمن بن حسين الخطيب الشعار، و هو من أجل شيوخ الشيخ الضباع و كان حيا سنة ١٣٣٨هـ - ١٩٢٣م، محمد الحسيني، محمد الغزولي، ومحمد المغربي و مصطفى شلبي.
المتولي و حركة الحياة من حوله أثره و تأثيره فيها :
عاش المتولي في القاهرة، و كان مستور الحال، و كانت حياته في فترة ما بعد الاحتلال الإنجليزي لمصر، في هذه الفترة تدهورت الحياة الإجتماعية في مصر، حيث تأثر أكثر المصريين بالأجانب و تابعوهم متابعة عمياء، فانتشرت الميوعة و انتشر الربا و الحشيش و الميسر و فشا الاختلاط و تبرج الجاهلية الأولى و لولا ما قيضه الله لمصر من علماء صالحين مصلحين لذابت في بوتقة الفجور و الكفران لم يتأثر المتولي بموجة الانحلال ؛ لأنه كان مستمسكا بالقرآن العظيم و إقراء قراءته و التأليف فيها.
تأثر الشيخ المتولي بالطرق الصوفية و تابع أهلها في أقوالهم حيث غالبًا ما يقول عن نفسه في مقدمات كتبه الخلوتي طريقة حيث يذكر اعتقاده بأن ذات النبي من نور و غير ذلك من أقوالهم - غفر الله له – التي ذكرها في مقدمات كتبه كما سنرى في مقدمة الروض إن شاء الله تعالى.
و الشيخ المتولي كان دائم الترحال في بلاد مصر فقد ذهب إلى طنطا حيث مشايخ القراءات الكبار هناك و كان دائم المناظرة و الحديث معهم، و ألف المؤلفات القيمة في الرد على بعض الآراء التي تحتاج إلى رد، مثل ما ذكره الضباع أن أحد علماء الأزهر زعم أن الضاد كالظاء المعجمة في اللفظ و السمع، و كان ذلك في سنة ١٢٩٣هـ - ١٨٧٦م، فتصدى المتولي - رحمه الله – لهذا الأمر و رفع الأمر إلى شيخ الأزهر، فاستحضر الزاعم و استتيب، فلم يتب، فحكم بنفيه.