والله أعلم١.
قوله تعالى: ﴿وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾ الآية: ٩
[٤٨٩] أخرج الطبري من وجه آخر عن السدي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: ﴿قَوْلاً سَدِيداً﴾ قال: القول السديد أن يقول لمن حضره الموت: قدم لنفسك واترك لولدك٢.
قوله تعالى:
﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ... ﴾ الآية: ١١
[٤٩٠] أخرج أحمد وأصحاب السنن وصححه الحاكم من طريق
١ فتح الباري ٨/٢٤٣.
لم أجده، وقريب منه ما أخرجه ابن أبي حاتم رقم٤٨٥٩ حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا ابن علية، عن يونس، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة في قوله: ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ﴾ قال: ولي عبيدة وصية فأمر بشاة، فذبحت، فأطعم أصحاب هذه الآية وقال: لولا هذه الآية لكان هذا من مالي. ونقله عنه ابن كثير ٢/١٩٢.
٢ فتح الباري ١١/٣٠٠.
لم أجده عند الطبري من طريق السدي عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وإنما من طريق السدي من قوله، فأخرجه رقم٨٧١١ حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن المفضل، قال: حدثنا أسباط، عن السديّ - نحوه. ولفظه " ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾ الرجل يحضره الموت، فيحضره القوم عند الوصية، فلا ينبغي لهم أن يقولوا له: أوص بمالك كله وقدم لنفسك، فإن الله سيرزق عيالك، ولا يتركوه يوصي بماله كله، يقول للذين حضروا: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ﴾ فيقول كما يخاف أحدكم على عياله لو مات - إذ يتركهم صغاراً ضعافاً لا شيء لهم - الضيعة بعده، فليخف ذلك على عيال أخيه المسلم، فيقول له القول السديد".
لم أجده، وقريب منه ما أخرجه ابن أبي حاتم رقم٤٨٥٩ حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا ابن علية، عن يونس، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة في قوله: ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ﴾ قال: ولي عبيدة وصية فأمر بشاة، فذبحت، فأطعم أصحاب هذه الآية وقال: لولا هذه الآية لكان هذا من مالي. ونقله عنه ابن كثير ٢/١٩٢.
٢ فتح الباري ١١/٣٠٠.
لم أجده عند الطبري من طريق السدي عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وإنما من طريق السدي من قوله، فأخرجه رقم٨٧١١ حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن المفضل، قال: حدثنا أسباط، عن السديّ - نحوه. ولفظه " ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾ الرجل يحضره الموت، فيحضره القوم عند الوصية، فلا ينبغي لهم أن يقولوا له: أوص بمالك كله وقدم لنفسك، فإن الله سيرزق عيالك، ولا يتركوه يوصي بماله كله، يقول للذين حضروا: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ﴾ فيقول كما يخاف أحدكم على عياله لو مات - إذ يتركهم صغاراً ضعافاً لا شيء لهم - الضيعة بعده، فليخف ذلك على عيال أخيه المسلم، فيقول له القول السديد".