[٥٥٧] وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد نحوه١.
[٥٥٨] وقد روى الكلبي في تفسيره عن أبي صالح عن ابن عباس قال: "نزلت هذه الآية في رجل من المنافقين كان بينه وبين يهودي خصومة، فقال اليهودي: انطلق بنا إلى محمد، وقال المنافق: بل نأتي كعب بن الأشرف" فذكر القصة، وفيه أن عمر قتل المنافق وأن ذلك سبب نزول هذه الآيات وتسمية عمر "الفاروق"٢.
قوله تعالى:
﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ الآية: ٦٥
[٥٥٩] أخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن عبد العزيز٣ عن
١ فتح الباري ٥/٣٧.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم٥٥٤٨ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، ولفظ "قوله: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ﴾ قال: تنازع رجل من المنافقين ورجل من اليهود، فقال المنافق: اذهب بنا إلى كعب بن الأشرف، وقال اليهودي: اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. إسناده صحيح، لكنه موقوف. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٥٨٢ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
٢ فتح الباري ٥/٣٧-٣٨.
أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص ١٣٣ من طريق الكلبي، به نحوه. والكلبي متروك. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٥٨٢ ونسبه إلى الثعلبي.
قال ابن حجر: وهذا الإسناد وإن كان ضعيفا لكن تقوى بطريق مجاهد، ولا يضره الاختلاف لإمكان التعدد.
٣ سعيد بن عبد العزيز التنوخي أبو محمد ويقال أبو عبد العزيز الدمشقي، روى عن الزهري وغيره، وعنه أبو حيوة وغيره، ثقة، إمام، سوّاه أحمد بالأوزاعي، وقدّمه أبو مُسهِر، ولكنه اختلط في آخر عمره. مات سنة سبع وستين ومائة، وقيل بعدها، وله بضع وسبعون. أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٤/٤٢-٤٣، التهذيب ٤/٥٣، والتقريب ١/٣٠١.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم٥٥٤٨ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، ولفظ "قوله: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ﴾ قال: تنازع رجل من المنافقين ورجل من اليهود، فقال المنافق: اذهب بنا إلى كعب بن الأشرف، وقال اليهودي: اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. إسناده صحيح، لكنه موقوف. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٥٨٢ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
٢ فتح الباري ٥/٣٧-٣٨.
أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص ١٣٣ من طريق الكلبي، به نحوه. والكلبي متروك. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٥٨٢ ونسبه إلى الثعلبي.
قال ابن حجر: وهذا الإسناد وإن كان ضعيفا لكن تقوى بطريق مجاهد، ولا يضره الاختلاف لإمكان التعدد.
٣ سعيد بن عبد العزيز التنوخي أبو محمد ويقال أبو عبد العزيز الدمشقي، روى عن الزهري وغيره، وعنه أبو حيوة وغيره، ثقة، إمام، سوّاه أحمد بالأوزاعي، وقدّمه أبو مُسهِر، ولكنه اختلط في آخر عمره. مات سنة سبع وستين ومائة، وقيل بعدها، وله بضع وسبعون. أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٤/٤٢-٤٣، التهذيب ٤/٥٣، والتقريب ١/٣٠١.