[٦٢٤] وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: أن تدخل في شهادتك ما يبطلها أو تعرض عنها فلا تشهدها١.
قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ﴾ الآية: ١٣٧
[٦٢٥] فسر ابن عباس فيما أخرجه ابن أبي حاتم وغيره عنه، بأن المراد من مات منهم على ذلك٢.
قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ الآية: ١٤٥
[٦٢٦] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: الدرك الأسفل: النار٣.
قوله تعالى: ﴿لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ﴾ الآية: ١٤٨
[٦٢٧] روى الطبري من طريق السدي قال في قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظُلِمَ﴾ أي فانتصر بمثل ما ظُلم به، فليس عليه ملام٤.
أخرجه عبد الرزاق ١/١٧٦ به سندا ومتنا.
٢ فتح الباري ١٢/٢٧٣.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم٦١١٤ حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبدة، ثنا حفص بن جميع، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس. ولفظه "في قوله: ﴿ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً﴾ قال: تموا على كفرهم حتى ماتوا". وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٧١٧ ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط.
٣ فتح الباري ٨/٢٦٦. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه ابن جرير رقم١٠٧٤٤ وابن أبي حاتم رقم٦١٥٥ كلاهما من طريق معاوية ابن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٧٢٢ ونسبه إليهما.
٤ فتح الباري ٥/٩٩. أخرجه ابن جرير رقم١٠٧٦٢ حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن المفضل، قال: حدثنا أسباط، عن السدي، به. ولفظه "فليس عليه جناح" بدل "فليس عليه ملام".
قال ابن حجر: وفي الباب حديث أخرجه النسائي وابن ماجه بإسناد حسن من طريق التيمي عن عروة عن عائشة قالت: دخلت على زينب بنت جحش فسبتني، فردعها النبي ﷺ فأبت، فقال لي: سبيها، فسببتها حتى جف ريقها في فمها، فرأيت وجهه يتهلل. فتح الباري ٥/٩٩.