قال "ذكر عند رسول الله ﷺ من وصل رحمه أنسئ له في أجله، فقال: إنه ليس زيادة في عمره، قال الله تعالى ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ﴾ الآية، ولكن الرجل تكون له الذرية الصالحة يدعون له من بعده ١.
[١٢٧٥] وله في "الكبير" من حديث أبي مشجعة الجهني ٢ رفعه "إن الله لا يؤخر نفسا إذا جاء أجلها، وإنما زيادة العمر ذرية صالحة" الحديث ٣.
قوله تعالى: ﴿لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ﴾ الآية: ٦٢
[١٢٧٦] وصل الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {لا
١ فتح الباري ١٠/٤١٦.
هكذا عزاه ابن حجر إلى الطبراني في "الصغير"، كما عزاه إليه الهيثمي في مجمع الزوائد - كما يأتي - ولكن لم أجده فيه - وإنما وجدته في الأوسط رقم٣٤: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب ابن نجدة، قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: حدثنا سليمان بن عطاء، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة، عن أبي الدرداء - مرفوعا نحوه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/١٥٦ وقال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وليس في إسناده متروك، ولكنهم ضُعِّفوا. كما ضعّف ابن حجر إسناده كما في الأعلى.
قلت: و"سليمان بن عطاء" هو ابن قيس، قال عنه ابن حجر في التقريب ١/٣٢٨ "منكر الحديث ". وقال ابن عدي والعقيلي: في حديثه بعض المناكير. انظر: الكامل ٣/١١٣٤، والضعفاء الكبير ٢/١٣٤.
٢ أبو مشجعة بن رِبعي، الجهني، تابعي، روى عن عمر بن الخطاب وشهد خطبته بالجابية وروى عن عثمان وأبي الدرداء وسلمان الفارسي وأبي زميل الجهني، وعنه ابن أخيه مسلمة بن عبد الله الجهني. وفي التقريب "مقبول، من الثانية"، أخرج له ابن ماجه. انظر ترجمته في: التهذيب ١٢/٢٥٧-٢٥٨، والتقريب ٢/٤٧٣.
٣ فتح الباري ١٠/٤١٦.
لم أهتد إليه في الكبير، وقد أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٤/٤٩٧-٤٩٨ و٨/١٦٠ وابن عدي في الكامل ٣/١١٣٤، والعقيلي في الضعفاء الكبير ٢/١٣٤ كلهم من طريق سليمان بن عطاء، عن مسلمة بن عبد الله، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي، عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا نحوه. وإسناده ضعيف - كما سبق بيان ذلك في الذي قبله.
هكذا عزاه ابن حجر إلى الطبراني في "الصغير"، كما عزاه إليه الهيثمي في مجمع الزوائد - كما يأتي - ولكن لم أجده فيه - وإنما وجدته في الأوسط رقم٣٤: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب ابن نجدة، قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: حدثنا سليمان بن عطاء، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة، عن أبي الدرداء - مرفوعا نحوه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/١٥٦ وقال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وليس في إسناده متروك، ولكنهم ضُعِّفوا. كما ضعّف ابن حجر إسناده كما في الأعلى.
قلت: و"سليمان بن عطاء" هو ابن قيس، قال عنه ابن حجر في التقريب ١/٣٢٨ "منكر الحديث ". وقال ابن عدي والعقيلي: في حديثه بعض المناكير. انظر: الكامل ٣/١١٣٤، والضعفاء الكبير ٢/١٣٤.
٢ أبو مشجعة بن رِبعي، الجهني، تابعي، روى عن عمر بن الخطاب وشهد خطبته بالجابية وروى عن عثمان وأبي الدرداء وسلمان الفارسي وأبي زميل الجهني، وعنه ابن أخيه مسلمة بن عبد الله الجهني. وفي التقريب "مقبول، من الثانية"، أخرج له ابن ماجه. انظر ترجمته في: التهذيب ١٢/٢٥٧-٢٥٨، والتقريب ٢/٤٧٣.
٣ فتح الباري ١٠/٤١٦.
لم أهتد إليه في الكبير، وقد أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٤/٤٩٧-٤٩٨ و٨/١٦٠ وابن عدي في الكامل ٣/١١٣٤، والعقيلي في الضعفاء الكبير ٢/١٣٤ كلهم من طريق سليمان بن عطاء، عن مسلمة بن عبد الله، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي، عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا نحوه. وإسناده ضعيف - كما سبق بيان ذلك في الذي قبله.