[١٤٠٠] روى ابن خزيمة في صحيحه وأبو العباس السراج جميعا عن يوسف بن موسى ١ عن جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر وصلاة العصر، فيجتمعون في صلاة الفجر، فتصعد ملائكة الليل وتبيت ملائكة النهار، ويجتمعون في صلاة العصر فتصعد ملائكة النهار وتبيت ملائكة الليل، فيسألهم ربهم: كيف تركتم عبادي" الحديث ٢.
= ﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾ قال: " يشهده الله وملائكة الليل وملائكة النهار". هذا وقد أخرجه ابن جرير ١٥/١٣٩ من طريق آدم، قال: ثنا الليث بن سعد عن زيادة ابن محمد، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء - مرفوعا في حديث طويل أوله "إن الله يفتح الذكر في ثلاث ساعات يبقين من الليل... " الحديث، ثم ذكر حديث النزول، وذكر هذا بمثل لفظ السيوطي. وذكره ابن كثير في تفسيره ٥/١٠٠ وقال تفرد به زيادة. وأخرجه البزار كما في مختصر زوائد البزار، رقم٢٢١٨ من طريق عبد الله بن كثير، ثني الليث بن سعد، ثني زيادة بن محمد عن محمد كعب، به. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/١٥٧-١٥٨: وفيه زيادة بن محمد الأنصاري وهو منكر الحديث.
١ يوسف بن موسى بن راشد القطان، أبو يعقوب الكوفي، نزيل الريّ ثم بغداد، روى عن جرير بن عبد الحميد وغيره، عنه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وعدة. صدوق، مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين. انظر ترجمته في: التهذيب ١١/٣٧٤، والتقريب ٢/٣٧٣.
٢ فتح الباري ٢/٣٦.
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم٣٢١ - في الصلاة، باب ذكر اجتماع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر وصلاة العصر جميعا... - أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا يوسف بن موسى، به نحوه.
وأخرجه ٣٢٢ من طريق أبي عوانة، عن سليمان - وهو الأعمش - عن أبي صالح، عن أبي هريرة - باللفظ المذكور.
قال ابن حجر - عقب ذكره -: وهذه الرواية تزيل الإشكال وتغني عن كثير من الاحتمالات المتقدمة، فهي المعتمدة.
١ يوسف بن موسى بن راشد القطان، أبو يعقوب الكوفي، نزيل الريّ ثم بغداد، روى عن جرير بن عبد الحميد وغيره، عنه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وعدة. صدوق، مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين. انظر ترجمته في: التهذيب ١١/٣٧٤، والتقريب ٢/٣٧٣.
٢ فتح الباري ٢/٣٦.
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم٣٢١ - في الصلاة، باب ذكر اجتماع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر وصلاة العصر جميعا... - أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا يوسف بن موسى، به نحوه.
وأخرجه ٣٢٢ من طريق أبي عوانة، عن سليمان - وهو الأعمش - عن أبي صالح، عن أبي هريرة - باللفظ المذكور.
قال ابن حجر - عقب ذكره -: وهذه الرواية تزيل الإشكال وتغني عن كثير من الاحتمالات المتقدمة، فهي المعتمدة.