[١٤٠١] روى أبو نعيم في "كتاب الصلاة" له من طريق الأسود بن يزيد النخعي١ قال: يلتقي الحارسان - أي ملائكة الليل وملائكة النهار - عند صلاة الصبح فيسلم بعضهم على بعض، فتصعد ملائكة الليل وتلبث ملائكة النهار ٢.
قوله تعالى: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً﴾ الآية: ٧٩
[١٤٠٢] ووقع في صحيح ابن حبان من حديث كعب بن مالك مرفوعا "يبعث الله الناس، أكون أنا وأمتي على تل، فيكسوني ربي حلة خضراء، ثم يؤذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول: فذلك المقام المحمود" ٣.
[١٤٠٣] أخرج مسلم من طريق يزيد الفقير ٤ قال: خرجنا في عصابة

١ الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، أبو عمرو أو أبو عبد الرحمن، مخضرم، ثقة مكثر فقيه، مات سنة أربع أو خمس وسبعين. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب ١/٢٩٩، والتقريب ١/٧٧.
٢ فتح الباري ٢/٣٦.
لم أقف عليه مسنداً، وله شواهد تقدمت.
٣ فتح الباري ٢/٩٥ و١١/٤٢٦.
أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٣/٤٥٦ وابن جرير ١٥/١٤٧ وابن حبان في صحيحه الإحسان، رقم٦٤٧٩ والطبراني في الكبير ج١٩/رقم١٤٢ والحاكم ٢/٣٥٣ - وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي - كلهم من طرق عن الزبيدي، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن كعب بن مالك - مرفوعا نحوه. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٥٤ وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ثم أورده في ١٠/٣٨٠ ونسبه للطبراني في الكبير والأوسط، وقال: وأحد إسنادي الكبير رجاله رجال الصحيح.
٤ هو يزيد بن صهيب الكوفي، أبو عثمان، المعروف بالفقير، قيل له ذلك؛ لأنه كان يشكو فقار ظهره، ثقة. انظر ترجمته في: التهذيب ١١/٢٩٥، والتقريب ٢/٣٦٦.


الصفحة التالية
Icon