قوله تعالى: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ﴾ الآية: ١٧
[٢٨٢٦] وصل الفريابي عن مجاهد ﴿رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ﴾ قال: للشمس في الشتاء مشرق، ومشرق في الصيف، ﴿وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ﴾ : مغربها في الشتاء والصيف١.
[٢٨٢٧] وأخرج ابن المنذر من طريق علي بن أبي طلحة، وسعيد ابن منصور من طريق أبي ظبيان كلاهما عن ابن عباس قال: للشمس مطلع في الشتاء ومغرب، ومطلع في الصيف ومغرب٢.
[٢٨٢٨] وأخرج عبد الرزاق من طريق عكرمة مثله، وزاد قوله: ﴿بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ﴾ [المعارج: ٤٠] لها في كل يوم مشرق ومغرب ٣.
[٢٨٢٩] ولابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس قال: ﴿الْمَشْرِقَيْنِ﴾ مشرق الفجر ومشرق الشفق، ﴿الْمَغْرِبَيْنِ﴾ : مغرب الشمس ومغرب الشفق ٤.
قوله تعالى: ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ﴾ الآية: ١٩
[٢٨٣٠] وروى الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٣٠ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٢ فتح الباري ٨/٦٢٢.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٦٩٥ ونسبه إلى سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. ولم أجده في تفسير الطبري.
٣ فتح الباري ٨/٦٢٢.
٤ فتح الباري ٨/٦٢٢.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٦٩٥ ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط. ولفظه "مشرق النجم" بدل "مشرق الفجر".