قال: المراد بالبحرين هنا بحر السماء والأرض يلتقيان كل عام ١.
[٢٨٣١] ومن طريق سعيد بن جبير وابن أبزى مثله ٢.
[٢٨٣٢] ومن طريق قتادة والحسن قال: هما بحرا فارس والروم ٣.
قوله تعالى: ﴿بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ﴾ الآية: ٢٠
[٢٨٣٣] وصل الفريابي من طريق مجاهد ﴿لا يَبْغِيَانِ﴾ لا يختلطان ٤.
[٢٨٣٤] وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس

١ فتح الباري ٦/٣٣٣.
لم يقع لي في تفسير الطبري من طريق علي بن أبي طلحة، وإنما من طريق عطية، فقد أخرج ٢٧/١٢٨ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ﴾ قال: بحر في السماء والأرض يلتقان كل عام".
٢ فتح الباري ٦/٣٣٣.
أما أثر سعيد بن جبير فأخرجه ابن جرير ٢٧/١٢٨ حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد في قوله ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ﴾ قال: بحر في السماء، وبحر في الأرض.
وأما أثر ابن أبزى فأخرجه ٢٧/١٢٨ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن ابن أبزى في قوله ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ﴾ قال: بحر في السماء، وبحر في الأرض.
٣ فتح الباري ٦/٣٣٣.
أما أثر قتادة فأخرجه ابن جرير ٢٧/١٢٨ من طريق سعيد ومن طريق ابن ثور عن معمر، وأما أثر الحسن فأخرجه ٢٧/١٢٨ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن زياد مولى مصعب، عن الحسن بلفظ " ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ﴾ قال: بحر الروم وبحر فارس واليمن".
٤ فتح الباري ٨/٦٢٢.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٣٠ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. وأخرجه ابن جرير ٢٧/١٣٠ من طرق عن ابن أبي نجيح، به.


الصفحة التالية
Icon