وبين الأنفال وبين التوبة...... للكل قِف وصل وجي بسكتة
( وقلت ) :
وبين الأنفال و توبة بلا...... بسملة قفا أو اسكت أو صلا
وما تقدم هو الأوجه الأصول، وتأتي معها أوجه فرعية نظرا لاجتماع العوارض نذكر لك منها أنموذجا تقيس عليه فنقول إذا كان آخر السورة وأول غيرها عارضا منصوبا يتأتى بينهما على التسوية عشرة أوجه لمن يبسمل، وبيانها الفاتحة والبقرة : قطع الجميع بقصر العوارض بالسكون ثم الروم في الرحيم، ثم توسط الكل ومد الكل، وعلى وصل الثاني ثلاثة الضالين والمتقين، وعلى وصل الجميع ثلاثة المتقين فقط، وللواصل بقراءة بسملة ثلاثة المتقين، وللساكت بدونها ثلاثة الضالين والمتقين، فمن يزيد الوصل والسكت له ستة عشر وجها، وعلى طريقة التفرقة يزيد وجهان وهما روم الرحيم بقصره حال توسط ومد الضالين والمتقين في قطع الجميع فعليها للمبسمل إثنا عشر وجها، ولمن زاد الوصل والسكت ثمانية عشر، وليس لحمزة وخلف إلا ثلاثة الوصل بلا بسملة على الطريقتين، وإذا كان آخر السورة منصوبا وأول غيرها مرفوعا يتأتى بينهما على طريقة التسوية واحد وعشرون وجها لأصحاب البسملة وخمسة وثلاثون وجها لمن يزيد الوصل والسكت بدونها وبيانها في آخر البقرة بأول آل عمران إلى القيوم : قطع الجميع بقصر الكافرين والرحيم والقيوم بالسكون وإشمام القيوم، ثم روم الرحيم والقيوم، ثم توسط الجميع وإشمام القيوم ومد الكل وإشمام القيوم سبعة، ووصل الثاني بقصر الكافرين والقيوم بالسكون وروم وإشمام القيوم ثم توسطهما وإشمام القيوم، ثم مدهما وإشمام القيوم سبعة، ووصل الجميع سبعة القيوم والسكت بلا بسملة مثل وصل الثاني والوصل بدونها مثل وصل الجميع، وجميعها يتأتى على قصر ميم الله ومدها للكل، ، وعلى قصر المنفصل ومده وعلى الإظهار والإدغام وعلى الفتح و التقليل لأصحابها، وعلى طريقة التفرقة تكون أوجه البسملة أربعا وثلاثين، ولمن يزيد الوصل و السكت خسمين وهي : قطع


الصفحة التالية
Icon