قوله تعالى ( والذين يؤمنون با أنزل إليك وما أنزل من قبلك.. إلى.. هم المفلحون ) فيها لقالون أربعة أوجه وهي : قصر المنفصل ومده وعلى كل منهما سكون وصلة في ميم الجمع رويت كلها من طريق أبي نشيط، وأطلق الخلاف فيها في الشاطبية، وقرأت بها وبها أقرئ، وإذا ولي الميم همزة قطع عوملت في الصلة معاملة المنفصل فيكون فيها وحدها حينئذ ثلاثة أوجه، وهي الصلة بالمد و القصر والسكون، وقد نظمت الجميع فقلت :

وإن يتلها همز فسكن وصل لها...... بقصر ومد مثل منفصل أصلي
إذا ميم جمع يتلها نحو ما أتى فسكن وصل واقصر ومد في الكل
وإن عكس ذاْ سكن على القصر ثم صِل وكل على مدٍ لقالون ذي الفضل
وفيها لورش إبدال الهمز الساكن في يؤمنون لأنها فاء كلمة وقد ضبط بعضهم الحروف االتي تأتي بعدها الهمزة فاء والكلمات التي تبدل والممنوع إبداله فقال :
يبدل ورش بعد ستٍ تسبق...... تبْ فرو دُم يأتيك نور مشرق
بشرط أن يكون ما أبدله...... فاء للفظ ربنا أنزله وأبدلا واوا له من همزة...... مفتوحة فاء وبعد ضمةِ
نحو يؤيد و مؤجلا ولا...... تبدل فؤدا لؤلؤا نلت العلا
وما يجي من جملة الإيوا فلا...... يبدله كن عالما محصلا


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
وبعد همز الوصل كالذي اؤتمن وبئس و الذئب و بئر يا فطن