ولحمزة وهشام في الوقف على شئ النقل و الإدغام وكلاهما مع السكون أو الروم لكونه مجرورا فتصير أربعة أوجه، ويزيد في المرفوع الإشمام فيهما ففيه ستة، والحذف اتباعا للرسم متحد مع النقل بالسكون فلا يعد وجها لاندراجه فيه، وفي المنصوب النقل و الإدغام فقط، وقد نظم العلامة المرادي أوجه المرفوع فقال :
في شئ المرفوع ستة أوجه...... نقل و إدغام بغير منازع
وكلاهما معه ثلاثة أوجه...... والحذف مندرج فليس بسابع
وزاد بعضهم أوجه المجرور والمنصوب فقال :

ويجوز في مجرورها هذا سوى إشمامه فامنع لأمر مانع
والنقل والإدغام في منصوبها لاغير فافهم ذاك غير مدافع
قوله تعالى ( فسواهن سبع سموات وهو بكل شئ عليم ) لو وقف يعقوب على فسواهن وعلى هو و هي بهاء السكت فقط من طريق الدرة، وكذلك لو وقف على ياء المتكلم المشددة نحو إلي و علي و مصرخي، وله في الوقف على ما الإستفهامية المجرورة نحو لِم و بم و فيم هاء السكت وعدمها، هذا ما قرأت به من طريق الدرة ونص عليه شارحها الرميلي وأفتيت به وأخذت عليه خطوط مشيخة مقارئ الإسكندرية سنة ١٣١٦هجرية.


الصفحة التالية
Icon