و(خلف ) من طريق أحمد بن عثمان بن بريان عن أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد عنه
و(خلاد ) من طريق أبي بكر محمد بن شاذان الجوهري
و(أبو الحارث ) من طريق أبي عبد الله محمد بن يحيى البغدادي
و(الدوري ) من طريق أبي الفضل جعفر بن محمد النصيبي
و(ابن وردان ) من طريق الفضل بن بن شاذان
و(ابن جماز ) من طريق أبي أيوب الهاشمي
و(رويس ) من طريق النخاس بالخاء المعجمة عن التمار عنه
و(روح ) من طريق ابن وهب
و(إسحاق ) من طريق السوسنجردي
و(إدريس ) من طريق الشطي عنه
( فهذه عشرون طريقا ) اقتصر عليها أصحاب التيسير والتحبير والشاطبية والدرة ولهم طرق أخى صحيحة تنيف على تسعمائة وثمانين طريقا ذكرها مع تراجم أصحابها في النشر فمن أرادها فليراجعها هناك.
وفائدة معرفة الطرق عدم التركيب في الوجوه المروية عن أصحابها، والتركيب في القراءات بما يخل حرام، وبغيره معيب على العلماء لا على العوام.
الإفراد والجمع
قال ابن الجزري في نشره : كان السلف الصالح رحمهم الله يقرءون ويقرئون القرآن رواية رواية ولا يجمعون رواية إلى أخرى يقصدون بذلك استيعاب الروايات والتثبت منها وإحسان تلقيها واستمر ذلك إلى المائة الخامسة عصر الداني و الأهوازي و الهذلي ومن بعدهم، فمن ذلك الوقت ظهر جمع القراءات في ختمة واحدة واستمر إلى زماننا واستقر عليه العمل لفتور الهمم وقصد سرعة الترقي والإنفراد وانتشار تعليم القرآن ولم يكن أحد من الشيوخ يسمح بالجمع إلا لمن أفرد القراءات واتقن معرفة الطرق و الروايات وقرأ لكل راو بختمة على حدة، وهذا الذي استقر عليه العمل إلى زمن شيوخنا الذين أدركناهم فلم أعلم أحدا قرأ على التقي الصائغ إلا بعد أن يفرد السبعة في في إحدى وعشرين ختمة وللعشرة كذلك اه.