هم الأخسرون اقرأ بهود ونملهم | جعلناهم مع الأخسرين بالأنبيا |
[النمل: ٥، ٦]
وقوله: (جعلناهم مع الأخسرين بالأنبيا) أي: وقل (فجعلناهم الأخسرين) بالأنبياء في ﴿وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ. وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً﴾
[الأنبياء: ٧٠، ٧١]
فيكون المتشابه مع هذا الموضع فيه (الأسفلين)، وذلك بالصافات في ﴿فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ. وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ [الصافات: ٩٩].
وقل أخذت بالتاء في هود تابعًا | لمدين واقرأ مع ثمود بغيرتا |
أما مع ذكر (ثمود) فقل (أخذ) بغير تاء، وذلك في ﴿وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ. كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا إِنَّ ثَمُودَ﴾ [هود: ٦٧، ٦٨].
ويوم أليم مع عذاب بزخرف | وفي هود مع نوحًا إلى قومه أتى |
وما أنزل الله بها من بيوسف | ونجم ولا همز بأعرافهم يرى |