أي: واقرأ (مَا أَنْزَلَ الله بها من) بالهمز في (أَنْزَلَ) بيوسف في ﴿مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ﴾ [يوسف: ٤٠]، وبالنجم في ﴿إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ﴾ [النجم: ٢٣].
واقرأ (مَا نَزَّلَ) بلا همز في (نَزَّلَ) بالأعراف في ﴿أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي﴾
[الأعراف: ٧١]
وبالحج أصحاب الجحيم يلي سعوا | ورزق كريم مع نذير مبين جا |
فيكون المتشابه مع هذا الموضع هو موضع سبأ في ﴿وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ. وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ﴾
[سبأ: ٥، ٦]
قوله: (ورزق كريم مع نذير مبين جا) أي: وقل (رزق كريم) بعد (نذير مبين) بالحج في ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ. فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ [الحج: ٤٩، ٥٠].
وأكثر المواضع تشابهًا مع هذا الموضع هو بالحج أيضًا في ﴿الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾ [الحج: ٥٦]. والله أعلم.
وبالشعرا اخصص إذن مع وإنكم | كذلك وابعث بعد أرجئه يا فتى |