فيكون المتشابه مع هذا الموضع فيه (ولا تعجبك) بالواو ولا يوجد فيه (ولا) وكذلك فيه (أن يعذبهم بها في الدنيا) بدون اللام في (يعذبهم) وبدون (الحياة) وذلك في ربع (ومنهم من عاهد الله) في ﴿وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾ [التوبة: ٨٥].

بما كذبوا من قبل قد جاء مع به بيونس يا ذا لا بالاعراف فادر ذا
أي: وقل (بما كذبوا به من قبل) بذكر (به) بيونس في ﴿فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ. ثُمَّ بَعَثْنَا﴾[يونس: ٧٤، ٧٥]. وليس ذلك بالأعراف، ولكن بها (بما كذبوا من قبل) بدون (به) وذلك في ﴿ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ. وَمَا وَجَدْنَا﴾ [الأعراف: ١٠١، ١٠٢].
وقوله: (فادر ذا) أي فاعلم هذا.
علينا به قل مع تبيعًا وقل به علينا وكيلاً مع نصيرًا به خلا
أي: وقل (علينا به تبيعًا) في ﴿فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً﴾ [الإسراء: ٦٩].
وقل (به علينا وكيلاً) في ﴿وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً﴾ [الإسراء: ٨٦].
وقل (علينا نصيرًا) في ﴿إِذاً لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً﴾ [الإسراء: ٧٥].
ويوجد موضع قد يتشابه مع المواضع المذكورة وهو ﴿أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلاً﴾ [الإسراء: ٦٨].
والمواضع المذكورة كلها بسورة الإسراء.


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
بقد أفلح اقرأ كذبوا بلقا وقل بآياتنا بالروم ثم اعطف اللقا