أي: واقرأ (كذبوا بلقاء) بقد أفلح في ﴿وَقَالَ الْمَلأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ﴾ [المؤمنون: ٣٣].
أما بالروم فقل (بآياتنا) بعد (كذبوا) ثم اعطف عليها (لقاء الآخرة) وذلك في ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ﴾
[الروم: ١٦]
وفي العنكبوت اعطف بها ولقائه | يلي كفروا واسقطه في زمر علا |
وقوله: (واسقطه في زمر علا) أي: وأسقط (ولقائه) بالزمر في ﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾
[الزمر: ٦٣]
وقل رجل يا ذا به جنة تلا | لنوح بقد أفلح وما بعده افترى |
أما ما بعده فقل فيه (رجل افترى) وذلك في ﴿إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ﴾ [المؤمنون: ٣٨].
ويخرجكم من أرضكم مع بسحره | حوى الشعرا فاعلم والاعراف ما حوى |
[الشعراء: ٣٥، ٣٦]
أما بالأعراف فلا يوجد (بسحره) في ﴿يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ. قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ﴾ [الأعراف: ١١١].
وفي عنكبوت لفظ بيني وبينكم | يليه شهيدًا وهو بالعكس في سوى |