فيكون المتشابه مع هذين الموضعين فيه (ما تسرون وما تعلنون) وذلك بالنحل في ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ. وَالَّذِينَ يَدْعُونَ﴾ [النحل: ١٩، ٢٠].
وبالتغابن في ﴿يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ [التغابن: ٤].
وقد يشتبه مع ذلك أيضًا موضع بالبقرة في ﴿قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ [البقرة: ٣٣]، وموضع بالأنبياء في ﴿إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ﴾ [الأنبياء: ١١٠]. والله أعلم.
ولم يأت حذف النون في تك غير ما | بلقمان نحل هود غافر والنسا |
أما في غير هذه المواضع فقل (تكن) بإثبات النون.
ونون تكن في ضيق في النمل ثابت | وقوم بها مع تجهلون بها اكتفى |