قوله: (وثم انظروا اخصص بالانعام وحدها) أي: وقل (ثم انظروا) بالأنعام في ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾ [الأنعام: ١١]. أما في غير هذا الموضع فقل (فانظروا) بالفاء إلا في موضع واحد بالأعراف فيه (وانظروا) بالواو، وذلك في ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ﴾ [الأعراف: ٨٦].
وقوله: (وثم مع التصليب بالاعراف لا سوى) أي: وقل (ثم لأصلبنكم) بالأعراف في ﴿ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ. لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [الأعراف: ١٢٣، ١٢٤].
أما في غير هذا الموضع فقل (ولأصلبنكم) وذلك بطه في ﴿إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ [طه: ٧١].
وبالشعراء في ﴿فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [الشعراء: ٤٩].
وثم جعل منها بتنزيل واتله | بواو بأعراف ومع خلق النسا |
وقل (وجعل منها) بواو بالأعراف في ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا﴾ [الأعراف: ١٨٩].
وقل (وخلق منها) بالواو ولكن مع (خلق) بالنساء في ﴿خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا﴾ [النساء: ١].
وثم كفرتم فصلت وبتوبة | فثم تردوا بعد أخباركم أتى |