أما بالأنعام فقل (عشر أمثالها) وذلك في ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا﴾ [الأنعام: ١٦٠].

وفي آخر الأعراف خيفة اقرأن من الخوف واقرأ ما عداها من الخفا
أي: وقل (خيفة) من الخوف بآخر الأعراف في ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْر مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ﴾
[الأعراف: ٢٠٥]
أما في غير هذا الموضع فقل (خفية) من الخفاء وذلك بالأنعام في ﴿تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَئِنْ لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الأنعام: ٦٣]، وبالأعراف في ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف: ٥٥].
خصيم مبين النحل يس خصه وفي الزخرف اقرأه كفور ترى الهدى
أي: وقل (خصيم مبين) بالنحل في ﴿خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ﴾ [النحل: ٤]، وبيس في ﴿أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ﴾ [يس: ٧٧].
وقل (كفور مبين) بالزخرف في ﴿وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ﴾ [الزخرف: ١٥].
ولا تقتلوا أولادكم جاء متبعًا بخشية الاسرا معه نرزقهم بها
أي: وقل (ولا تقتلوا أولادكم) وبعده (خشية) ثم (نرزقهم) بالإسراء في ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ﴾ [الإسراء: ٣١].
فيكون المتشابه مع هذا الموضع فيه (من إملاق) ثم (نرزقكم) وذلك بالأنعام في ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ﴾ [الأنعام: ١٥١].


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
ولفظ خروج من سبيل بغافر وبالروم لا تبديل معه لخلق جا