الحياة جميعها وتسند هذه الدورات إلى عمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعات السعودية، لارتباط هذه العمادات بكليات الجامعة الأخرى.
٦ – توصي الدراسة كل من يقوم بتعليم القرآن الكريم الالتزام بالأسلوب التربوي الفعال للتلاوة في إطار أسلوب الفهم والحفظ والعمل بالقرآن الكريم في الحياة كلها وإخلاص النية والقصد من ذلك لله تعالى وحده.
ثالثاً: المقترحات:
١ – تقترح الدراسة قيام دراسات مشابهة لهذه الدراسة في مختلف مدن المملكة العربية السعودية.
٢ – قيام دراسة مشابهة لهذه الدراسة لقسم الطالبات بمكة المكرمة وغيرها من مدن المملكة العربية السعودية.
٣ – إرشاد طلاب الدراسات العليا بالمملكة في مرحلة الماجستير والدكتوراه للقيام بدراسات حول حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية، ومدى فائدة هذه الحلقات للفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة.
وفي خاتمة هذه الدارسة يمكن القول بِأنها لا تدعي الكمال في معالجة تلك الأساليب التربوية الفعالة في مدى إدراك المعلم لها في حلقات الجمعيات الخيرية لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه بمنطقة مكة المكرمة.
ولكنها دراسة حاولت إعطاء فكرة معرفية وميدانية للأسلوب التربوي الفعال في التلاوة والفهم والحفظ والعمل بالقرآن الكريم، وعسى أن تؤثر معرفة تلك الأساليب في وجدان القارئ فيتأثر سلوكه بها، ويقوم بالتطبيق