لايوجد عند ابن كثير أية كلمة ممالة، وأمال حفص كلمة واحدة فقط وهي :" مجرٍاها ". أما شعبة فقد أمال عدداً من الكلمات مثل " رمٍى – هٍار – أدرٍاك - بل رٍان – أعمٍى – نأٍى " وأمال الراء والهمزة من " رٍ أٍ ى " وصلاً ووقفاً إذا جاء بعدها حرف متحرك مثل :" رٍ أٍ ى كوكباً – رٍءٍ اها ". وأمال الراء فقط وصلاً والراء والهمزة وقفاً إذا جاء بعدها ساكن مثل :" رٍأى الشمس – رٍأى القمر ". وأمال حروف " حي طهر " من فواتح السور مثل " طٍا – هٍا ". وستجد الإشارة إلى جميع الإمالات في مكانها من الجدول.
٣ – ياء المتكلم :
فتح شعبة وابن كثير عدداً من الياءات التي يسكنها حفص، وأسكنا عدداً آخر يفتحها حفص، وستجد ذلك في مكانه من الجدول.
٤ – ياءات الزوائد :
أثبت ابن كثير عددا من الياءات وصلاً ووقفاً أو وقفاً فقط هي عند حفص محذوفة مثل :" يأتي – تؤتوني – المتعالي " وستجدها في أماكنها أيضاً إن شاء الله.
٥ – الوقف على تاء التأنيث :
وقف عاصم على تاء التأنيث في آخر الأسماء على حسب مرسوم الخط : بالتاء إذا رسمت مفتوحة، وبالهاء إذا رسمت مربوطة. أما ابن كثير فقد وقف بالهاء على كل تاء تأنيث في آخر الاسم سواء رسمت تاء أم هاءً. مثل :" رحمت : رحمة – امرأت : امرأة ".
٦ – الهمزات :
أ – إذا كانت الهمزتان في كلمة واحدة : فإن ابن كثير يسهل الثانية منهما بين الهمزة وحرف المد مثل :" أَ اَ نذرتهم – أَ اِ نَّ – أَ اُ نزل " وافقه حفص في كلمة :" أَ اَ عجمي ".
ب – إذا كانت الهمزتان في كلمتين وكانتا متفقتين في الحركة فلها عند ابن كثير الأحكام التالية :
١ – إذا كانتا مفتوحتين مثل " جاءَ أَمرنا – جاءَ أَحدٌ " فإن البزي قرأ بإسقاط الأولى قصراً ومدّا، والقصر أرجح، وقرأ قنبل بتسهيل الثانية وله إبدالها ألفاً مع المد الطويل المشبع إذا كان ما بعدها ساكناً ومع المد القصير إذاكان متحركاً.