فالرسم القياسي: تصور اللفظ بحروف هجائه بتقدير الابتداء به والوقف عليه. وأصول خمسة:(١) تعيين نفس حروف الهجاء دون أعراضها. (٢) عدم النقصان منها (٣) عدم الزيادة عليها(٤) فصل اللفظ مما قبله مع مراعاة الملفوظ به في الوقف. وللمراعاة المذكورة رسمت همزة الوصل وألف أنا دون تنوين غير المنصوب ونون إذا ونون التوكيد الخفيفة ألفا. وتاء التأنيث هاء، ولاعتبار الوقف لزم وصل الحرف الافرادي بما بعده: وفيه
تأليف مخصوصة به.
والرسم الإصلاحي ويقال له العثماني: ما كتبت به الصحابة المصاحف وأكثره موافق لقواعد الرسم القياسي إلا أنه خالفه في أشياء وهي المدونة في تا~ ليف ولم يخالف الصحابة رضي الله عنهم في هذه الأشياء إلا لأمور قد تحققت عندهم وأسرار وحكم(١) تشهد لهم بأنهم كانوا الغاية القصوى في الذكاء والفطنة
(مبادئ فن الرسم الإصلاحي)
حده: علم تعرف به مخالفة المصاحف العثمانية لأصول الرسم القياسي وموضوعه: حروف المصاحف العثمانية من حيث يبحث فيه عن عوارضها من الحذف والزيادة والفصل والوصل ونحو ذلك ووضعه العلماء الأمصار
واسمه: علم الرسم أو الخط الإصلاحي
واستمداده من إرشاد النبي ﷺ لكتبة الوحي ومن المصاحف العثمانية والمصاحف المنتسخة منها
وحكم الشارع فيه: الوجوب الكفائي
ومسائله: قضاياه كقولنا تحذف الألف التي بعد نون ضمير الرفع المتصل إذا كانت حشو أو تصل بها ضمير المفعول نحو زدن`هم علمنه أتيناك وفضله على غيره من العلوم كفضل القرآن على سائر الكلام
ونسبته إلى غيره من العلوم: التباين


الصفحة التالية
Icon