وإن كان مهموز العين، نحو. خائفين قائلون. للسائلين. ففي بعض المدنية والعراقية بحذف الألف. وفي سائر المصاحف بإثباتها. وعليه العمل إلا في التئبون والسئحون. والصئمين. فبالحذف على نا اختاره أبو داود حملا على ما جاورها:
وأما مهموز اللام وهو الصبئين. والصبئون. وخسئين. ولخطئين. وخطئين. والخطئون. ومن الخاطئين. فمالئون(١) فعن أبي داود بحذف الألف فيما عدا الآخرين لسكوته عنها. واختلف النقل فيه عن الداني.(٢)
وأما المنقوص فعن أبي داود بحذف الألف في رعون في المؤمنون والمعارج. وغوين في والصفات، وطغين فيها وفي ن وللطغين في ص والنبأ.(٣) وبإثباتها نصافي طاغون في الذريات والطور وسكوتا فيما عدا ذلك. وعن الداني بالألف في طاغون في الذريات والطور وسكوت فيما عدا هما
وأما ما بعد ألفه تشديد مباشر. نحو: الضالين. الصافون. فألفه ثابتة عند الشيخين وكذا الشاطيّ إلا أنه أنفرد بحوار حذفها بعض العراقية. والعمل على الإثبات
وأما محذوف النون فإن كان مهموزاً أو مشدوداً. نحو: لذا ئقوا برادى رزقهم. فحكمة على ما تقدم. وإن كان غير ذلك فعن أبي داود بحذف الألف في ملقوا ربهم. وملقوا الله. وملقوه. وبلغوه وبليغة. وببليغه. وباثباتها فيما عداهن. وعن الداني بحذفها في ملقوا وملقوه وأختلف النقل عنه في غيرهما. ومن هذا النوع وصلح المؤمنين بالتحريم على القول بأنه جمع. وقد ورد نص أبي داود بحذف ألفه. واختلف النقل فيه عن الداني
وأما ما كان مفرده على فعّال. نحو التو`ّبين. قو`مون. فعن أبي داود بحذف الألف إلا في جبارين بالمائدة والشعراء. وعن الداني بالحذف في أكِّلون فقط واختلف النقل فيه عن الداني
وأما ما كان مفرده على فعالى فقط واختلف النقل عنه في سائره وأما ماكان مفرده على فعالىّ. وهو الحواريون والحوارّين فعنأبي داود بالألف واختلف النقل فيه عن الداني


الصفحة التالية
Icon