اتفق الشيخان على رسم فنجى بيوسف ونجى المؤمنين بالأنبياء بنون واحد ليحتمل القراءتين. وعلى رسم لا تأمنا بيوسف بنون واحدة أيضا. وذكرا أن بعض الأئمة حذف النون لننظر كيف ولننصر رسانا ونقله عن بعض المدينة ولم يأخذ به بل اعتمدا على ثبوتها وعليه العمل (*)
(باب الزيادة)
الذي يزاد في المصاحف من حروف الهجاء ثلاثة الألف والياء والواو وقد عقدت لكل منها مبحثا فقلت:
(مبحث زيادة الألف)
اتفق الشيخان على زيادة ألف بعد الميم من مائة ومائتين حيث وقعا. وبعد اللام ألف(١)في لا أذبحنهى بالنمل. وبعد نون لكنا في الكهف. وبعد شيء لشائ فيها أيضا(٢) وبعد نون أنا حيث وقع. والظنون بالأحزاب. وسلسلا بالدهر. وبعد الهمزة المصورة واوا في جزؤا وتفتؤا وأخوتهما وإن امرؤا في النساءز وبعد الألف المرسومة واوا في الربوا(٣). وقل الباء في كلمة ابن حيث أتى(٤) وبين التاء والياء في لا تيأسوا بيوسف. وبين الياءين في يايئس بيوسف والرعد- وعلى جواز حذف الألف وإثباتها في استيئوا واستيئس بيوسف وحسن الوجهين أبو داود واستحب الحذف وشهَّره الداني لكثرته في مصاحف العراق. وبعد اللام ألف في لأ اةضعوا في التوبة. واختار أبو داود الحذف. ونقل أبو داود أيضا عن بعض المصاحف المدنية زيادة ألف بعد الجيم في وجائ بالنبيين بالرمز وجائ يومئذ بالفجر. بعد اللام ألف في لأاتوها في الأحزاب. ولأنتم في الحشر ولالي بآل عمران والصافات لكنه اختار حذفها وعليه العمل في لأنتم ولأتوها ولالى معا. زأما وجائ معا فبالألف. وتبعه الشاطي على ذكر الخلاف في وجائ معا ولالى معا فهما من زيادات العقيلة على المقنع (٥)