واتفق الشيخان على زيادة الألف بعد واو الجمع المتطرفة المتصلة بالفعل أو باسم الفاعل نحو: آمنو. ولا تفسدوا وفاسعوا وكاشفوا ومرسلوا. وخرج عن ذلك ستة أفعال وهي باءو. وجاءو حيث وقعا. وفاءو بالبقرة. وعتو بالفرقان. وسعو بسبأ وتبوءو بالحشر فرسمت بدون ألف وذكرا الخلاف في لتربوا في الروم(٤)
وآذوا في الأحزاب والعمل فيهما إلى الألف
واتفقا أيضا على زيادة الألف بعد الواو المتطرفة في بنوا إسرائيل وأولوا حيث وقع. وبعد الواو المتطرفة الواقعة لا ما في الفعل المسند إلى المفرد (٥) وما في معناه من الجمع أي لظاهر نحو اشكوا نبي فلا يربوا. نبلوا أخباركم: لن نعوا. تتلوا الشياطين. إلا أنها حذفت في كلمة أن يعفو عنهم في النساء كما حذفت في كلمة ذو حيث وقعت. وزاد بعض كتاب المصاحف ألفا في لؤلؤ في حالتي الرفع والجر ونقله الداني عن المدنية. وذكر الشيخان في هذه المسئلة كلا ماطويلا حاصله أن المصاحف اتفقت على الألف في الإنسان وكذا الحج إلا في
قول عن البصرى. وكذا حرف فاطر إلا الملكية والبصرية والشامية واختلفت في الطور والرحمن والواقعة
واختار أبو داود الحذف في طور والواقعة. وخير في ارحمن والعمل على حذف فيهن(١)
(مبحث زيادة الياء)
اتفق الشيخان على زيادة الياء في تلقاءى نفسي بيونس. وإيتاءي ذي القربة بالنحل. ومن آناءي اليل بطه. ومن وراءي حجاب باشورة. وبأييكم بن. وبأييد بالذاريات وأفائن بآل عمران والأنبياء. وكذا غي من نباءي بالأنعام. وفي كل ما خفض من ملأ المضاف إلى ضمير نحو: إلى فرعون وملأته وملأهم أن يفتنهم(٢) وزاد الغازي بن قيس لقاء في بلقاءي ربهم ولقاءي الآخرة كلاهما في الروم(٣)
واتفقا أيضا على رسم الّئ في الأحزاب والمجادلة والطلاق على صورة إلى الجارة. واختلف العلماء في يائها فظاهر كلام الخراز والشاطي أنها زائدة كزيادة الياء في تلقاءي وإخوته. وظاهر كلام الشيخين أنها ليست زائدة
(مبحث زيادة الواو)