الخامسة- أن تقع في لفظ اسم المجرور بالباء إذا كان مضافاً إلى لفظ الجلالة نحو بسم الله(٢). وذكر أبو داود أن قل أفاتخذتم في الرعد كتب في بعض المصاحف بألف بين الفاء والتاء. وفي بعضها بغير ألف واختار الأول وبه جرى العمل وهمزة القطع الأصل في رسمها أن تكتب ألفا إذا وقعت أولا وإلا كتبت بصورة فالحرف الذي تؤول إليه في التخفيف أو تقرب منه فإن كانت تخفف ألفا أو كالألف فقياسها أن تكتب ألفا. وإن كانت تخفف ياء أو كالياء فقياسها أن تكتب ياء. وإن كانت تخفف واو أو كالواو فقياسها أ تكتب واو. وإن كانت تخفف بالحذف بنقل أو غيره فقياسها الحذف وقد فصلوا ذلك بما حاصله: أن الهمزة على قسمين. ساكنه ومتحركة. والساكنة تقع وسطا وطرفا وترسم في الموضعين بصورة الحرف الذي منه حركة ماقبلها. فترسم ألفا بعد الفتح. وباء بعد الكسر. وواو بعد الضم. نحو أنشأتم. واقراء وجئم ونبئ. واللؤلؤ ويدخل في هذا المتوسط بهمزة الوصل نحوائت واتمن(٣)(والمتحركة) تقع ابتداء ووسطا وطرفا (أما التي تقع ابتداء) فانها ترسم ألفا لا غير بأي حركة تحركت. نحو أبصر إخرج. أعيذك. وكذلك حكمها إذا اتصل بها حرف زائد نحو سأصرف فبأي فلأمه بأيمان.(وأما التي تقع وسطا) فإن تحرك ما قبلها ترسم ألفا إذا كانت مفتوحة بعد فتح كسالوا. وواوا إذا كانت مضمومة بعد فتح كرؤف. أو مفتوحة بعد ضم كمؤجلا وياء إذا كسر كيئسوا وسئلت وبارئكم وفئة وسنقرئك. وتحذف إذا كانت مفتوحة وبعدها ألف كمآب. أو مضمومة وبعدها واو كبدء كم ورءوس. أو مكسورة وبعدها ياء كبئس. وإن سكن ماقبلها تحذف نحو: يسئمون وسوءة أخيه ونساءكم إلا إذا كانت مكسورة بعد أبف فإنها ترسم ياء نحو قائمة أو مضمومة بعد هافانها ترسم واوا كهاؤم( وأما التي تقع طرفا) ف‘نها ترسم إذا تحرك ما قبلها بصورة الحرف الذي منه حركته بأي حركة تحركت هي كبدأ وقرئ ويستهزئ. وإن سكن ما قبلها لم ترسم. نحو: ملء والمرء وشئ وسوء. وقروء هذا هو