واتفقا على رسم الهاء تء أيضا في ذات ومرضات حيث وقعا وهيهات في الموضعين بالمؤمنين. ولات حين بص واللات بالنجم ويا أبت حيث جاء. وما اختلف القراء في إفراده وجمعه وهو: غيبت الجب معا بيوسف. وآيت للسائلين بها. وآيت من ربه بالعنكبوت وفي الغرفت بسبأ. وعلى بينت بفاطر. ومن ثمزت بفصلت. وجملت بالمراسلات. وكلمت بالأنعام وأول موضعي يونس. وأما حرف غافر ففي بعض المصاحف بالهاء وفي بعضها بالتاء وعليه العمل فيهما
(مبحث رسم السين صادا)
اتفق الشيخان على رسم السين صادا في (صراط) كيف جاء و (يبصط) في البقرة و (بصطه) في الأعراف (والمصيطرون) بالطور و (بمصيطر) في الغاشية ليحتمل القراآت
(مبحث رسم النون ألفا)
رسمت نون التأكد الخفيفة ألفا في وليكونا بيوسف ولنسعفا بالعلق وكذلك نون إذاً حيث وقع
(باب القطع والوصل) **
وقد يقال والفصل وقد يعبر عنهما بالمقطوع والموصول المراد بالقطع قطع الكلمة عما بعدها رسما، وهو الأصل والوصل مقابله.
وينحصر الكلام على المقطوع والموصول في إحدى وعشرين مسئلة
(المسئلة الأولى) أن_المفتوحة الهمزة الخفيفة النون مع لا قطعت أن عن لا باتفاق في عشرة مواضع وهي: أن لا أقول وأن لا يقولوا كلاهما في الأعراف. وأن لاملجأ في التوبة. وأن لا إله إلا هو بهود. وأن لا تعبدوا إلا الله الثاني فيها وأن لا تشرك في الحج. وأن لاتعبدوا في يس. وأن لا تعلوا في الدخان. وأن لا يشركن بالممتحنة. وأن لا يدخلنها في ن-. واختلف في أن لا إله إلا أنت في الأنبياء. فروى بالفصل وروى بالوصل فيما عدا ذلك
المسئلة الثانية)أن. المذكورة مع لم رسمت بالوصل في كل القرآن نحو: أن لم يكن ربك. أن لم يره أحد
(المسئلة الثالثة) هي أيضا مع لو. ووقعت في الأعراف والرعد وسبأ والجن_لم يتعرض لها أبو عمرو وذكر أبو داود في التنزيل قطعها في غير سورة الحن ووصلها فيه. وعليه العمل