إذا وقفت على عادا وابتدأت بالأولى فلك ثلاثة أوجه الأول "ألؤلى" بهمزة مفتوحة وبعدها لام مضمومة وبعد اللام همزة ساكنة الثاني "لؤلى" من غير همز وبلام مضمومة وبعدها همزة ساكنة الثالث "الأولى" بهمزة مفتوحة وبعدها لام ساكنة وبعد اللام همزة مضمومة وبعد الهمزة واو ساكنة مدية كقراءة حفص وهذا أحسن الأوجه وهذا معنى قولي : وأبدءا ألؤلى – لؤلى وبدؤه كحفص أولى والله أعلم.
- - - - - -
قلت :
وَقَدْ وَتَا يس ن أَظْهِرَا وَارْكَبْ وَيَلْهَثْ بِالْخِلافِ ذُكِرَا
أقول :"أمرت القارئ برواية قالون بإظهار دال قد عند حروفها الثمانية وإظهار تاء التأنيث عند حروفها الستة وإظهار نون يسن عند الواو ونون ن عند الواو من قوله تعالى ﴿ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾ وقوله تعالى ﴿ ن وَالْقَلَمِ ﴾ ثم أخبرت أن قوله تعالى في سورة هود ﴿ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا ﴾ وقوله تعالى في سورة الأعراف ﴿ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ ﴾ ذكرا بالخلاف لقالون يعنى أن له في كل منهما وجهين الإظهار والإدغام أي إظهار الباء عند الميم في ﴿ ارْكَب مَّعَنَا ﴾ وإدغامها فيها وإظهار الثاء عند الذال في ﴿ يَلْهَث ذَّلِكَ ﴾ وإدغامها فيها.
ثم قلت :
وَادْغِمْ يُعَذِّبْ مَنْ وَهَارٍ مَيِّلا تَوْرَاةَ عَنْهُ فَافْتَحًا وَقَلِّلا