الثانية :"معي" الذي بعدها لفظ من وهى في قوله تعالى في سورة الشعراء ﴿ وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ وتقييدها بوقوع من بعدها للاحتراز عن كلمة "معي" التي لم تقع من بعدها وهى في قوله تعالى في سورة الشعراء أيضا ﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ فإن قالون يوافق ورشا في إسكان يائها.
الثالثة :"إخوتي" وهى في سورة يوسف في قوله تعالى ﴿ وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي ﴾.
الرابعة :"محياي" وهى في سورة الأنعام في قوله تعالى ﴿ وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.
الخامسة :"ولى فيها" وهى في سورة طه في قوله تعالى ﴿ وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾.
وقيدت هذه الكلمة بوقوع لفظ فيها بعدها احترازا عن التي لم تقع بعدها "فيها" وهى ثلاثة مواضع :
الأول :﴿ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ ﴾ بإبراهيم.
الثاني :﴿ وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ ﴾ بسورة ص.
الثالث :﴿ مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى ﴾ بسورة ص فإن قالون يوافق ورشا في قراءتها في هذه المواضع بإسكان الياء.
السادسة :"بي" التي بعد وليؤمنوا في قوله تعالى في سورة البقرة ﴿ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي ﴾.
السابعة :"لي" الواقعة بعد تؤمنوا في قوله تعالى في سورة الدخان ﴿ وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ﴾.
ثم أخبر أن لفظ ربى في قوله تعالى ولئن رجعت إلى ربى إن لي عنده للحسنى في سورة فصلت في يائه خلاف منقول عن قالون فقد روى عنه فيها الفتح جماعة وروى عنه الإسكان آخرون.
- - - - - -
قلت :
وَاليَاءَ أثْبِتْ وَاصِلاً إِنْ تَرَن وَاتَّبِعُونِ أهْدِكُمْ فِي المُؤْمِنِ


الصفحة التالية
Icon