السادس : لفظ الداع الواقع بعد يدع وهو في سورة القمر في قوله تعالى ﴿ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ ﴾ وتقييده بوقوعه بعد يدع للاحتراز عن الواقع بعد إلى في قوله تعالى ﴿ مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ﴾ فإن قالون يوافق ورشا في إثبات الياء فيه وصلا وللاحتراز عن الواقع بعد دعوة في قوله تعالى ﴿ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ ﴾ فقد سبق الكلام عليه آنفا.
السابع :"دعاء" وهو في سورة إبراهيم في قوله تعالى ﴿ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء ﴾ ولا يلتبس هذا بلفظ دعائي في سورة نوح في قوله تعالى ﴿ فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا ﴾ لأن الياء في هذه من ياءات الإضافة لا من ياءات الزوائد ولذلك رسمت في المصاحف أما تلك فالياء فيها من ياءات الزوائد ولهذا حذفت من رسم المصاحف وقد كتبت في النظم بحذف الياء فلا التباس.
الثامن :"تسألن" وهو في سورة هود في قوله تعالى ﴿ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾ وقيدته بهود احترازا عن ﴿ فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ ﴾ في سورة الكهف فإن قالون يوافق ورشا على إثبات يائه في الحالين.
التاسع :"يكذبون" الذي بعده لفظ قال وهو في سورة القصص في قوله تعالى ﴿ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ قَالَ سَنَشُدُّ ﴾ وقيدته بوقوع قال بعده احترازا عما ليس بعده لفظ قال وهو قوله تعالى في سورة الشعراء ﴿ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ وَيَضِيقُ صَدْرِي ﴾ فإن قالون وورشا متفقان على حذف يائه في الحالين.
العاشر :"ينقذون" في قوله تعالى في سورة يس ﴿ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ ﴾.
الحادي عشر :"فاعتزلون" وهو في قوله تعالى في سورة الدخان ﴿ وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ﴾.
الثاني عشر :"ترجمون" وهو في قوله تعالى في سورة الدخان ﴿ وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ ﴾.


الصفحة التالية
Icon