الثالث عشر :"بالواد" وهو في قوله تعالى ﴿ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴾ في سورة الفجر وقيدته بهذه السورة للاحتراز عن غيره نحو بالواد المقدس فلا خلاف بين قالون وورش في حذف يائه.
الرابع عشر :"كالجواب" وهو في قوله تعالى في سورة سبأ ﴿ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ ﴾.
الخامس عشر :"نذير" وهو في سورة الملك في قوله تعالى ﴿ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴾.
السادس عشر :"نكير" كيف وقع وهو في قوله تعالى ﴿ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴾ في سورة الحج وسبأ وفاطر والملك.
السابع عشر :"نذر" وهو في قوله تعالى ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾ في سورة القمر في ستة مواضع فيها.
ثم أمرت بالوقف بحذف الياء أو إثباتها في قوله تعالى في سورة النمل ﴿ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ ﴾ ورجحت الإثبات على الحذف بقولي : والإثبات أولى فاعرف هذا حكم الوقف على هذه الكلمة عند قالون وأما حكمها وصلا عنده فهو إثبات الياء مفتوحة قولا واحدا ولم أتعرض لبيان هذا الحكم لاتفاق قالون وورش عليه.
ومعنى بلا مراء : بلا جدال وبلا ارتياب : بلا شك وأشرقت في القمر : أي ظهرت واستبانت في سورة القمر ولا يخفى ما في التعبير بأشرقت من الملائمة للقمر والله أعلم.
- - - - - -
قلت :
سَكِّنْ لَهُ وَهِو وَهِى حَيْثُ أَتَى إِنْ بَعْدَ وَاوٍ فَا وَلامٍ ثَبَتَا
وَثمَّ هُو يَوْمَ وَجَا بِالقَصَص وَضَمَّ أنْ يُمِلَّ هُو كَحَفْص


الصفحة التالية
Icon