أراد (قل لعبادي الذين آمنوا)، وافق على إسكانها ابن عامر والكسائي ووافق على إسكان عبادي إذا جاء بعد حرف النداء أبو عمرو والكسائي وذلك في موضعين في العنكبوت (يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة) وفي الزمر (يا عبادي الذين أسرفوا)، وهو ملبس بالتي في أول الزمر (يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم) وإنما لم يأت فيها خلاف لأن الياء محذوفة منها في الرسم باتفاق وإذا لم تكن ياء فلا فتح وأما (آياتي) ففي الأعراف (سأصرف عن آياتي الذين)، وافق ابن عامر على إسكانها وتقدير معنى البيت كان إسكانه شرعا وهو في الندا حمى شاع وفاح أي تضوع وظهرت رائحته ومنزلا تمييز ثم عد هذه الأربع عشرة ياء فقال
(٤٠٩)
فَخَمْسَ عِبَادِي اعْدُدْ وَعَهْدِي أَرَادَنِي وَرَبِّي الَّذِي آتَانِ آياتِي الْحُلاَ
(٤١٠)
وَأَهْلَكَنِي مِنْهَا وَفِي صَادَ مَسَّنِي مَعَ الأَنَبِيَا رَبِّي فِي الأَعْرَافِ كمَّلاَ


الصفحة التالية
Icon