يتبين من النص التالي ( قال أبو حاتم : الفصاحة زينة ومروءة ترفع الخامل وتزيد النبيه نباهة ويقال : المرء مخبوء تحت لسانه يعني : إذا نطق فأحسن وأفصح عظم في العيون وإن كان رث الهيئة.... وإن أنث المذكر أو ذكر المؤنث وجعل الضاد ظاء والظاء أو الظاء ضادا اقتحمته العين وأن كان بهي المنظر والملبس... وكانت لغة الرسول صلوات الله عليه وأصحابه الفصاحة طبعا لا تعليما... كما أن من العجمة أن تجعل الضاد ظاء أو الظاء ضادا ) اهـ.
﴿صِفَاتُ صَوْتُ الضَّادِ الَّتي نَزَلَ ِبهَا الْقُرْآنُ﴾


الصفحة التالية
Icon