الإطباق، لرخاوتها وانحرافها إلى طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا. والصاد والضاد متوسطتان في الإطباق التاسع : الحروف المنفتحة، وهي ما عدا حروف الإطباق، وسميت بالمنفتحة لأن اللسان لا ينطبق مع الريح إلى الحنك عند النطق بها، ولا ينحصر )) اهـ. إذن يستخلص من ذكر هذه الصفات أن الضاد العربية التي نزل بها القرآن مجهورة رخوة مستعلية مطبقة مفخمة مستطيلة فلو أتى القارئ بهذه الصفات على كمالها فقد نطق بالضاد التي نزل بها القرآن وخرج وابتعد عن الضاد الضعيفة التي ذكرها سيبويه.
﴿صَوْتُ الضَّادِ اللِّسَانِيَّةِ الضَّعِيفَةِ عِنْدَ سِيبَوَيْه﴾