٣ – قرأ البصري " اللائي " في الأحزاب والمجادلة وموضعي الطلاق بحذف الياء بعد الهمزة، واختلف عنه في الهمزة بين تسهيلها وإبدالها ياء ساكنة مع المد وله مع التسهيل القصر والتوسط. وعلى الإبدال يجوز له في " اللائي يئسن " في الطلاق : الإظهارُ مع سكتة يسيرة بين الياءين والإدغام. ويجوز لمن سهله وصلاً الوقف بالإبدال مع السكون وبالتسهيل مع الرَّوم.
٤ – وقرأ البصري " بادي " بهود بهمزة مكان الياء :" بادىء ". وقرأ " يضاهئون " في التوبة بضم الهاء من غير همز :" يضاهون ". وقرأ " مُرجَوْن " في التوبة و " ترجي " في الأحزاب بهمزة مضمومة بعد الجيم :" مرجئون، ترجىء ". و " لايلتكم " في الحجرات بهمزة ساكنة بعد الياء :" لا يألتكم " وأبدل السوسي الهمزة على قاعدته :" لايالتكم ".
٥ – وقرأ البصري " عاداً الأولى " بالنجم بنقل حركة الهمزة المضمومة إلى اللام وإدغام تنوين عاداً فيها إن وصلت بها :" عاداً لُّولى "، فإن وقف على " عاداً " وابتدىء بالأولى جاز فيها النقل مع إثبات همزة الوصل وعدمها :" ألولى، لولى " وتركه :" الأولى ".
وستجد ذلك كله مفصلاً في أماكنه من الجداول بإذن الله تعالى.
٩ -ترك السكت :
قرأ البصري " عوجاً قيما " و " مرقدنا هذا " و " منْ راق " و " بلْ ران " بترك
السكت مع إدغام نون " مَن " ولام " بل " في الراء بعدهما.
١٠-الفتح والإمالة :
١ – أمال البصري كل ألف رسمت في المصحف ياء وقبلها راء نحو " اشترٍى، بشرٍى، أسرٍى، النصارٍى " واختلف عنه في " يابشراي " بيوسف بين الفتح والإمالة والتقليل. وصحح المحقق ابن الجزري فيه الثلاثة. واختلف عنه أيضاً في " تترا " بالمؤمنون بين الفتح والإمالة، ورجح المحقق فيه الفتح وعليه العمل.
٢ – وأمال البصري أيضاً كل ألف بعدها راءٌ متطرفة مكسورة نحو " الدٍّار، النٍّار " لكنه استثنى من ذلك " الجار، جبارين، أنصاري " ففتحها.