٣ – وقلل البصري كل ألف تأنيث مقصورة وذلك في " فعلى " مثلثة الحرف الأول أي ( فُعلى، فَعلى، فِعلى ) نحو " طُوبِى، تَقوِى، سِيمِاهم " وعُدَّ منها " موسِى، عيسِى، ويحِيى " لكنه أمال من ذلك ما كان رائياً كما تقدم.
٤ – وقلل أيضاً فواصل السور الإحدى عشرة وهي :( طه، والنجم، وسأل، والقيامة، والنازعات، وعبس، وسبِّح، والشمس، والليل، والضحى، والعلق ) عدا الألفات المبدلة من التنوين نحو " همساً، أمتاً "، وأما الرائي ففيه الإمالة كما مر سابقاً.
٥ – وأمال البصري كلمة " التورٍاة " حيث وقعت و " الكٍافرين، كٍافرين " حيث وقعا بالياء جراً ونصباً وأمال " هذه أعمِى " أول موضعي الإسراء.
٦ – وأمال همزة " رأٍى " الفعل الماضي حيث وقع قبل متحرك نحو " رأٍى كوكباً،
رءٍ اك، رءٍ اه. وما ذكره في الحرز من الخلاف في إمالة راء " رأى " وهمزة " نأى " فلا يؤخذبه ولا يُقرأ به. وإذا وقفت على " رأى " الذي بعده ساكن فأمل همزه كالذي قبل المحرك.
٧ – وأمال البصري را من " الرٍ " بيونس وأخواتها و " المرٍ " بالرعد وها من فاتحة مريم " كهيعص ". وقلل حا من " حِم " في السبع الحواميم. وما ذكره في الحرز من الخلف عن السوسي في " يا " من فاتحة مريم ينبغي تركه كما نبه عليه في النشر.
٨ – وأمال الدوري ألف " النٍّاس " المجرورة حيث وقعت، وليس فيه عن السوسي سوى الفتح من هذه الطرق على ما نبه عليه السخاوي وغيره من محققي أئمتنا.
٩ – وقلل الدوري " ياويلتِى، ياأسفِى، ياحسرتِى، أنِّى ( الاستفهامية ) "
والتقليل هو الإمالة الصغرى أي بين الفتح والإمالة الكبرى.
تنبيهات :
١ - كل ما أميل أو قلل وصلاً فالوقف عليه كذلك، وتقدم أن الإدغام لا يمنع الإمالة.
٢ - وإذا وقع بعد الألف الممالة ساكن أو تنوين وسقطت الألف لأجله امتنعت الإمالة بنوعيها، فإذا زال ذلك المانع بالوقف عادت.