وقيل ليجحدوا النعمة التي أنعم عليهم كما قال الشاعر * والكفر مخبثة لنفس المنعم * ٣٩ - ثم قال تعالى فتمتعوا فسوف تعلمون وهذا على التهديد كما قال تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فإنا قد أرسلنا الرسل وبينا وأنذرنا فمن شاء فليكفر بعد هذا فإن العقوبة حالة به
٤٠ - ثم قال جل وعز ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم يعني ما كانوا يجعلونه لأصنامهم من زرعهم وأنعامهم كما قال تعالى فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا ٤١ - ثم قال جل وعز ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون


الصفحة التالية
Icon