مسألة: علام انتصب الحقان في قوله تعالى: ﴿قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ﴾ ١؟
الجواب: الحق الأول: منصوب بنزع الخافض. والحق الثاني: منصوب بالفعل الذي بعده ولأملأن جواب القسم، والجملة بينهما معترضة لتقوية معنى الكلام. والتقدير أقسم بالحق لأملأن جهنم وأقول الحق.
مسألة: ما إعراب أحوى في قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى﴾ ٢؟
الجواب: إن فسر بالأخضر كان حالا من المرعى، أو بالأسود كان صفة للغثاء.
مسألة: علام انتصب عينا من قوله تعالى: ﴿عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ﴾ ٣؟
الجواب: إما على البدل من كافورا، أو من كأس على الموضع، أو بتقدير فعل أي يشربون [٢ب] عينا. وعلى الأول فلا بد من تقدير مضاف أي ماء عين، فهي كقول حسان٤:
١ سورة ﴿ص﴾ من الآية (٨٤) وتمامها ﴿قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ﴾
٢ سورة الأعلى الآية (٥)، والآية التي قبلها ﴿وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى﴾ ذكرتها لتعلقها بالإعراب.
٣ سورة الإنسان من الآية (٦) وتمامها ﴿عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً﴾ والآية التي قبلها ﴿إِنَّ الأبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً﴾ ذكرتها لتعلقها بالإعراب.
٤ حسان بن ثابت بن منذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد، الصحابي، شاعر النبي صلى الله عليه وسلم، وأحد المخضرمين الذين أدركو الجاهلية والإسلام. توفي سنة ٥٤ هـ =٦٧٤ م (تهذيب التهذيب جـ ٢ ص ٢٤٧ والإصابة جـ ١ ص ٣٢٦ وابن عساكر جـ ٤ ص١٢٥ ومعاهد التنصيص جـ ١ ص ٢٠٩ وخزانة البغدادي جـ ١ ص ١١ والأغاني جـ ٤ ص ١٣٤ وابن سلام ص ٥٢ والشعراء ص ١٠٤ وحسن الصحابة ص ١٧)
٢ سورة الأعلى الآية (٥)، والآية التي قبلها ﴿وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى﴾ ذكرتها لتعلقها بالإعراب.
٣ سورة الإنسان من الآية (٦) وتمامها ﴿عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً﴾ والآية التي قبلها ﴿إِنَّ الأبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً﴾ ذكرتها لتعلقها بالإعراب.
٤ حسان بن ثابت بن منذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد، الصحابي، شاعر النبي صلى الله عليه وسلم، وأحد المخضرمين الذين أدركو الجاهلية والإسلام. توفي سنة ٥٤ هـ =٦٧٤ م (تهذيب التهذيب جـ ٢ ص ٢٤٧ والإصابة جـ ١ ص ٣٢٦ وابن عساكر جـ ٤ ص١٢٥ ومعاهد التنصيص جـ ١ ص ٢٠٩ وخزانة البغدادي جـ ١ ص ١١ والأغاني جـ ٤ ص ١٣٤ وابن سلام ص ٥٢ والشعراء ص ١٠٤ وحسن الصحابة ص ١٧)