ومن كفاية القلانسي
فتلك خمس طرق أخي
وبطريق الجوهري الداني تلا
علي أبي الفتح وطاهر كلا
وهي من الكامل قل والتذكرة
فهذه أربعة مقررة
٢٧ طرق الإسقاط في نحو هؤلاء والتحقيق في أنكم وما بعدها لرويس
ولآبي الطيب عن رويسهم
في هؤلاء إن حذف الآولي قد علم
أئنكم لديه لا يسهل
وفي فتحنا عنه لا يثقل
والضم في يضل عن يضل
في غير لقمان له عن النقل
وأعجمي عنه بالإخبار
وتفعلون بالخطاب ذا القاري
كذاك عنه فتح يا عباد لا
وهكذا تخفيف زاي نزلا
كذلك التنوين في سلاسلا
وسحرت لديه قد تثقلا
عما يقولون فخاطب عنده
وفي يسبح فذكر بعده
لكن أئنكم به تخير
أبو العلاء قال يا خبير
وهذه الطريق ليست إلا
من غاية لذي الإمام تجلي
٢٨ طرق الإبدال وغيره في هؤلاء إن لقنبل
وابن مجاهد له الإبدال
في نحو هؤلاء إن يقال
من الهداية وهاد اختلف
في الحرز من تبصره كاف وصف
والوجه الأخير هو التسهيل
لديه فاقتنع بما أقول
بحذفه الأولي ابن شنبوذ تلا
لكنه من مستنير سهلا
وحذفك الأخرى من التجريد
عن عبد منعم بلا ترديد
ولأبي العز عن الحمامى
كما أتي في النشر ذي الأحكام
ولم أجد في طريق لقنبل
ولا لسوسي بنشر ينجلي
هذا ولا ذاك لمسقط ما
علي المد قل رب زدنى علما
٢٩ طرق الفتح والإمالة لأبي عمرو
وكيف فعلي افتح مع الفواصل
لدي أبي عمرو كما به تلا
من جامع ابن فارس ومبهج
كذا من الكفاية الكبرى يجى
غاية الاختصار مستنير
كذا من التجريد يا سميري
لابن نفيسهم وفارسي
وقد رواه عنه سامري
للمازني من روضه المعدل
وصاحب القاصد للدوري يلي
كذا أبو العز من الإرشاد ثم
المالكي كنجل خيرون يؤم
وصاحب التذكار ثم الطبري
والسبط من كفاية فاعتبر
وقد رواه صاحب المصباح
أيضا عن ابن فرح يا صاح
وبين ابن العلا من كاف
حرز وتيسير بلا خلاف
ولابن بليمه مع أبي العلا
والسامري من روضه عنه اعتلا
وإنه لعبد باق عنه
يروي من التجريد فافهمنه
وهو من المصباح للسوسي
ولأبي الزعرا عن الدوري