وهو لنقاش سوي التجريد
عن فارسيهم بلا مزيد
وضم راجرف الداجوني
إسكانه نروي لحلواني
٦٨ سورة يونس مبحث طرق إمالة أدري لابن ذكوان
أدري عن الصوري قد تميلا
وهكذا ابن أخرم بها تلا
لكنه من الوجيز لم يمل
كذا بتلخيص العبارات نقل
مع غاية أي لابن مهران وعن
أبي العلا الأولي فقط فأضجعن
وعن شعيب عند يحيي ميلا
كلا وشعبة أمال الأولا
تتبعان النون للداجوني لا
تثقلن كذا ابن عبدان ذاك الأول
ابن سوار وأبو العلا
كلاهما خير في الأداء
كلمة الثاني هنا كالمؤمن
بالهاء في العراق رسمه عني
فمن تلاهما بتوحيد يقف
بالها وبالتا عند ذي جمع فقف
٦٩ سورة هود فتح النون في تسألني للداجوني
وتسألن وجه فتح النون
يا صاح نرويه عن الداجوني
من غير مبهج مع المصباح
وغير كاف يا أخا الفلاح
ومستنير قل عن المفسر
عليك بالمنصوص والمقرر
فتح أرهطي عن هشام يلتقي
في مبهج وكامل يا ذا التقي
كروضه المعدل المصباح مع
كفاية القلانسي فليستمع
كذاك في التلخيص في الثمان
وجاء في السبعة للحلواني
وهو الذي به أبو عمرو قرأ
علي أبي الفتح الرضا بلا إمترا
وإنه أيضا للداجوني
يا صاح في روضه مالكي
كذاك في التجريد ثم غاية
الاختصار يا أخا الفطانة
وهكذا في مستنير وردا
وجامع ابن فارس نلت الهدي
وقرأ الباقون بالإسكان
لدي هشامهم فأصغ للبيان
لكنه ليس طريق الشاطبي
كأصله فافهم ولا تكذب
وما سوي الإسكان للمعدل
من ابن عبدان تأمل تعدل
٧٠ سورة يوسف
والياء فيمن يتقي لا نرتعي
لابن مجاهد فكن ممن يعي
هئت بفتح التاء للحلواني
وإنما الضم طريق الثاني
وابن الحباب عند بزي روي
في باب ييئس مثل حفصهم سوا
مزجاة الكامل الصوري وعن
نقاش التجريد ميلا افهمن
٧١ سورة إبراهيم
وخاب للرملي قد تميلا
وعند ثان كامل به تلا
وعند داجوني أمل من مبهج
كذا بتلخيص وتجريد يجي
مع جامع ابن فارس مصباح
والروضتين يا أخا الصلاح
وللعراقيين في البوار
وحرفي القهار فتح جار
لحمزة وهو الذي قد وردا