١٥- قوله تعالى: ﴿ ( - ( - (- ﷺ - - - - -... ﴾ [يوسف: ١٣، ١٤، ١٧].
قال ابن مجاهد رحمه الله: اختلفوا في همز ((الذئب))، وقال ابن جماز(١): أبو جعفر(٢) وشيبة(٣) ونافع لا يهمزون ((الذئب))، قال أبو بكر: وهذا وهْم، إنَّما هو: أبو جعفر وشيبة لا يهمزانه، ونافع يهمزه(٤). اهـ
بيان الوهم هو إدخال نافع من روايتيه ضمن الذين يهمزون ((الذئب)) وهم أبو جعفر وشيبة، وهذا الاعتراض في محله في رواية قالون، حيث إنَّ المقروء به لورش هو ترك الهمز، ولقالون بالهمز، والله أعلم(٥).
١٦- قوله تعالى: ﴿ - (( - - ( - - ( صدق الله العظيم - رضي الله عنه - تم بحمد الله (( - - - رضي الله عنه -(( -... ﴾ [يوسف: ١١٠].

(١) - سليمان بن مسلم، أحد راويي أبي جعفر من العشرة، شارك الإمام نافعاً في الأخذ عن بعض شيوخه (ت: بعد: ١٧٠هـ). معرفة القراء الكبار: ١/٢٩٣-٢٩٤، غاية النهاية: ١/٣١٥.
(٢) - يزيد بن القعقاع، أحد القراء العشرة(ت: ١٢٨هـ). معرفة القراء الكبار: ١/١٧٢-١٧٨.
(٣) - ابن نصاح بن سرجس، مقرئ المدينة وقاضيها، مولى أم سلمة رضي الله عنها، وهو أوَّل من ألَّف في الوقوف، (١٣٠هـ). غاية النهاية: ١/٣٢٩-٣٣٠.
(٤) - السبعة: ٣٤٦، وفي المخطوط: أبو جعفر وشيبة لايهمزانه، ونافع يهمزه. ق ٩٣/أ.
(٥) - انظر: التيسير: ١٢٨.


الصفحة التالية
Icon