- طلائع الرحلات العلمية نحو المشرق
- أثر المدارس العراقية في إفريقية والقيروان ودخول قراءة حمزة وأبي عمرو وبن العلاء وغيرهما
- أثر علماء الكوفة وقرائهم في إفريقية والقيروان
- أثر المدرسة البصرية وقرائها في المنطقة
- ظاهرة تعدد مصادر الأخذ والسعي نحو توحيد القراءة أو حصرها في عدد معين
الفصل الثالث: دخول قراءة نافع إلى الأندلس وافريقية وروادها
أولا: دخول قراءة نافع إلى الأندلس والقراءة فيها منذ الفتح الإسلامي لها في أواخر القرن الأول.
- العناصر الشامية وغلبتها على الأندلس بعد الفتح
- رواد من فقهاء المنطقة وقرائها وصلتهم بالمذاهب الشامية في الفقه والقراءة
- الرواة عن أهل المدينة ورواد الرحلة العلمية لهذا العهد
ثانيا: دخول قراءة نافع إلى إفريقية والمغرب
- أهم الرواة الذين أخذوا الفقه والحديث عن الإمام مالك من أهل إفريقية
- الإمام سحنون بن سعيد التنوخي وأثره في ترسيم مذاهب أهل المدينة في الفقه والقراءة بالمنطقة
- قائمة بأهم علماء الأندلس الذين رحلوا إلى القيروان بإفريقية للأخذ عن سحنون وغيره
- نشر قراءة نافع وأهم روادها بإفريقية
؟ أبو يحيى الوقار وموضعه من الريادة في دخول قراءة نافع
؟ محمد بن برغوث القيرواني إمام مسجد القيروان ومقرئه وموضعه من الريادة
- ترسيم قراءة نافع وصدور الأمر القضائي الرسمي بالاقتصار عليها في التعليم والإقراء
؟ كردم بن خالد التونسي وروايته عن نافع
- الريادة في قراءة نافع في الجهات المغربية الداخلية
- النازحون من الأندلس والقيروان إلى المغرب لهذا العهد وأثرهم العام
- طلائع الرحلات العلمية من أبناء المغرب نحو الأندلس والقيروان
- مكانة مدينة سبتة في هذا الصدد
الفصل الرابع: عوامل اعتماد قراءة نافع قراءة رسمية
- العامل الأول: الرحلة إلى الحجاز
- العامل الثاني: إيثار مذاهب أهل المدينة على غيرها
جعلها بدل الأبيات المرموزة في الشاطبية نسهيلا على الطلبة"(١).
معارضاتها ونظائرها المنظومة على منوالها :
وقد حركت الشاطبية كثيرا من همم العلماء والأدباء فحاولوا أن ينظموا على منوالها تارة مع استعمال الرموز كما استعملها، وتارة دونها كما حاول بعضهم إختصارها في العدد مع الوفاء بالغرض، وعدل بعضهم عن فافيتها أو عن وزنها مع محاولة نظم أصلها الذي هو التيسير فكان عمله معارضة في موضوعها لا في صورتها، وهذه نماذج من ذلك نضمها إلى ما قام من نشاط حول محتواها وبيان مقاصدها :
١٦٠- معارضة الشاطبية لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن زكرياء المعافري الأندلسي من أصحاب بعض أصحاب ابن هذيل شيخ الشاطبي، قال في النفح :"نظم قصيدة في القراءات على وزن الشاطبية لكن أكثر أبياتا، صرح فيها بأسماء القراء ولم يرمز كما فعل الشاطبي"(٢).
١٦١- معارضة الشاطبية أو "حوز المعاني في اختصار حرز الأماني" لابي عبد الله محمد بن عبد الله ابن مالك الطائي الجياني الأندلسي صاحب الألفية المشهورة في النحو (ت ٦٧٢)، وتسمي بالمالكية أيضا، وأولها قوله :
بذكر إلهي حامدا ومبسملا | بدأت فأولى القول يبدأ أولا |
وزادت على"حرز الأماني" إفادة | وقد نقصت في الجرم ثلثا مكملا(٣). |
(٢) - نفح االطيب للمقري ٢/٤١٥ ونحوه في بغية الوعاة ١/٤٣ ترجمة ٦٩.
(٣) - ذكرها ابن الجزري في ترجمته في غاية النهاية ٢/١٨٠-١٨١ ترجمة ٣١٦٣.